الرابعة مساء هو الاتفاق الأول لموعد المباراة والثالثة بعد الزوال هو الاتفاق الثاني ليستقر الأمر في النهاية على السادسة مساء... هكذا كان مسلسل زمن ضربة البداية للدور نصف النهائي للكأس في حلقته الثانية بين الملعب التونسي والأولمبي الباجي دون اعتبار مسلسل المباراة وموعدها الذي انطلق بيوم الأحد وانتهى بيوم الأربعاء في رادس ولا ندري من الضحية من هذه اللخبطة في البرمجة. وإذا علمنا أن تأجيل المباراة من الأحد إلى الأربعاء كان نتيجة غلق ملعب المنزه فإننا لا نعلم الأسباب الحقيقية ل«التلاعب» بزمن مباراة هذا الأربعاء مع أن الأمر واضح وجلي وفق منشور رسمي يؤكد أن مباريات وسط الأسبوع تجرى بعد السادسة مساء كلما كان الملعب مجهزا بالأضواء الكاشفة... وإن كان تغيير يوم المباراة يخدم صالح الفريقين على مستوى الإعداد والاستعدادات فإن تغيير زمن المباراة قد يؤثر سلبا على لاعبين ظلوا على امتداد الأسبوع المنقضي يبدؤون التمارين على الساعة الثالثة بعد الزوال استعدادا لمباراة تنطلق على الساعة السادسة مساء وإن كان التأثير طفيفا بالنسبة للحضور البدني فإن هذا التأثير قد يكون أكبر مقارنة بين مباراة تدور تحت أضواء الشمس وأخرى تدور تحت الأضواء الكاشفة التي لم يتعود عليها لاعبو الأولمبي الباجي مقارنة بالملعب التونسي. والسؤال المطروح هل أن تمارين الملعب التونسي ظلّت تنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال أم على الساعة السادسة مساء على امتداد الأسبوع السابق لمباراة اليوم؟ مفاجآت من بلحوت ل«باتريك» انطلاقا من جاهزية كل اللاعبين والأجواء الممتازة داخل الفريق وحوله فإن الأخبار الواردة علينا من مدينة سوسة تؤكد أن المدرب رشيد بلحوت قد أعد أكثر من مفاجأة لمدرب «البقلاوة» باتريك لويغ سواء على مستوى التركيبة أو طريقة اللعب.. خاصة أن الملعب التونسي ينتظر تركيبة الذهاب التي هزمت «البقلاوة» أداء ولم تمنعه من حصد النقاط الثلاث لتلك المباراة.. فباتريك لويغ لا يعرف رودريق وخليل الجلاصي وشادي العامري وأيمن الكثيري كما أنه لا يعلم إلى أي مدى تطوّر أداء اللاعبين الذين خاضوا مباراة الذهاب تلك على غرار نضال النفزي وسامح الدربالي وأيمن السلطاني وغيرهم. التشكيلة المحتملة سامي النفزي رودريق قيس مخلوف نضال النفزي أكرم بن ساسي خليل الجلاصي ابراهيما محمد علي الدربالي سامح الدربالي أيمن الكثيري شادي العامري.