الخبر بحوزتنا منذ فترة لكننا خيرنا التريث الى حين التأكد من مصادر رسمية اي من مصادر جامعية والخبر مفاده ورود مراسلة رسمية من الاتحاد الصربي تطالب الجامعة التونسية لكرة اليد بجبر الأضرار المتمثلة في خلع باب احدى الغرف في مقر اقامة المنتخب الوطني للأواسط خلال التربص الخارجي الذي أجراه منتخبنا مؤخرا بصربيا. المراسلة قدرت تكلفة اصلاح الأضرار ب200 أورو (قرابة 400 دينار) علما بأن مسؤولي الاتحاد الصربي كانوا أخطروا الوفد التونسي في المطار وتحديدا قبل وقت قصير من العودة الى تونس بهذه الحادثة وطالبوا بدفع تكاليف اصلاح الباب المكسور وهو لم يكن ممكنا عمليا وقتها ثم جاءت المراسلة خلال اليومين الأخيرين لتضع الجامعة التونسية لكرة اليد أمام حتمية جبر الضرر وفتح تحقيق لتحديد المسؤوليات في هذا التجاوز غير المقبول الذي قام به احد اللاعبين المنتمين لمنتخب الاوساط. الغريب في الأمر ان الأغلبية الساحقة من أعضاء المكتب الجامعي ليس لها علم بهذا التجاوز حيث تم التكتم عليه علما بأن وفد منتخب الاواسط قادته هالة السمشاوي وضم المدير الفني سيد العياري. رحلة الاوساط الى صربيا قد تكون اقترنت ايضا بحادثة أخرى غريبة يجري حاليا التثبت منها. تنبيه على المتغيبين وجهت الكتابة العامة للجامعة التونسية لكرة اليد مراسلات لكافة اعضاء الجامعة تتضمن تنبيها واضحا وصريحا يؤكد على الالتزام بحضور الاجتماعات الدورية للمكتب الجامعي وعدم التخلف الا لأسباب قاهرة ومبررة ويأتي هذا التنبيه بعدما لوحظ تعدد الغيابات من قبل البعض وفشل رئيس الجامعة خلال الاسبوع الماضي في ضمان النصاب لعقد اجتماع قانوني. هذا ونشير الى أنه وبطلب من رئيس الجامعة تم تضمين موضوع الحضور ونشاط المكتب الجامعي كنقطة رئيسية على جدول الاجتماع الاسبوعي للمكتب والذي انعقد مساء الخميس ولا ندري هل ستفّعل جامعتنا الموقرة قوانينها الداخلية التي تنص على سقوط عضوية اي عضو اذا تغيب في 4 مناسبات متتالية او تغيب 8 مرات في أوقات متباعدة.