«من خلال متابعتنا لمباريات الرابطة الاولى والثانية وحتى الثالثة، نستغرب في بعض الاحيان وخاصة مع نهاية كل موسم، نتائج بعض المباريات المصيرية التي بمجرد حصولها تتناسل حولها الإشاعات وتتكاثر الاقاويل والروايات التي تصب في خانة تنازل أحد طرفي المقابلة لفائدة منافسه المعني بنتيجة المباراة، إما لدعم حظوظه في التتويج وإما للإفلات من كماشة النزول، لكن تبقى هذه الاشاعات بدون حجة وهو ما يزيد في تفاقم هذه الظاهرة «ظاهرة البيع والشراء التي أثرت على ضعاف الحال والامكانات من الاندية وحكمت على بعضها بالفشل والسقوط رغم وجود من هم أضعف منها امكانات بشرية».