جمعها: خالد الحدّاد شباب عربي ليبرالي في تونس تنتظم في تونس ورشة عمل حول «استراتيجيات لدعم وتوحيد المنظمات الشبابية الليبرالية في العالم العربي»وذلك بالتنسيق بين الحزب الاجتماعي التحرري ومؤسّسة فريدريش ناومان من أجل الحرية في الفترة من 26-29 أفريل 2010 بمشاركة ممثلين عن جبهة الشباب الحر من مصر والشبيبة الحركية من المغرب ومنظمة شباب تيار المستقبل من لبنان. بيان انتخابي وطباعة قالت مصادر في حزب الخضر أنّ الحزب باشر بعد عملية طباعة البيان الانتخابي الّذي ستدخل به قائمات الحزب ال14 الحملة الانتخابية المقرّر بدؤها يوم 2 ماي المقبل، نفس المصادر أشارت الى أنّ البيان يتضمن ذكرا وتفصيلا للخصوصيات المحلية والجهوية من أجل رفاه أكثر للمواطنين والمواطنات. الحلواني في الشعبية حاضر السيّد محمد علي الحلواني مرشح حركة التجديد والمبادرة الديمقراطية التقدمية في رئاسية 2004 في منتدى التقدم لحزب الوحدة الشعبية حول موضوع «العلم والايديولوجيا» بحضور الأمين العام ل «الشعبية» السيّد محمّد بوشيحة، المحاضرة بما تضمنتهُ من نقاط ومحاور اعتبرها الحاضرون حدثا فكريا ثقافيا وطنيا تستوجب نقاشا شاملا من طرف كل النخب والأطياف السياسية والفكرية التونسية. انتخابات ووضعيات حزبية على ضوء ما شهدته مرحلة الترشحات للانتخابات البلدية من «مريكاتو» نشط جدّا للانتقالات بين الأحزاب، يُنتظر أن تُثار خلال الفترة التي ستلي الانتخابات معاني هذه الانتقالات وهل هي ظرفية أم استقالة من أحزاب وانخراط في أحزاب أخرى ؟ بعض المشاركين في قائمات حزبية معارضة قالوا ل»الشروق» إنّ التواجد ضمن قائمات بألوان أخرى لا يعني انسلاخهم النهائي عن أحزابهم الأصلية وانّ الأمر كان بغاية المشاركة القانونية والمنظمة وابراز تطور البناء الحزبي في أحزاب مقابل ابراز حالة التصدّع والتفتّت التي تعرفها أحزاب أخرى. غياب جماهيري أم ماذا؟ حركة التجديد الحزب المعارض الوحيد الذي عجز عن تقديم ولو قائمة بلدية واحدة، التجأت قيادته الى دفع عناصره لدعم بعض القائمات المستقلة. جُرعة جديدة من «الجرأة» استبشرت أوساط سياسية عديدة من هامش الجدل والنقد واثارة عدد هام من القضايا التي تهمّ الانتخابات والمشهد السياسي الّذي توفّر في الحلقة الأخيرة من برنامج تونس7 «منتدى الحوار» الّذي بحث تفاصيل ومجريات العملية الانتخابية وحقيقة المشاركة الحزبية وعلاقة الحزب الحاكم بالادارة وبالمعارضة، البرنامج أثار نقاطا مهمّة جدّا حول تشخيص معوّقات العمل السياسي والحزبي وقدّم حزمة من التصوّرات والمقترحات لدفع التجربة الديمقراطية والتعددية نحو آفاق أرحب تنسجم مع الارادة الرئاسية في الغرض. نسبة تجديد وقائمات انتخابية نسبة التجديد في عضوية القائمات التي حصلت على الوصل النهائي باسم حركة الديمقراطيين الاشتراكيين بلغت حوالي 40 في المائة، كما أن فئة الشباب تمثل ثلث المترشحين بينما نسبة المرأة في القائمات حوالي 21 في المائة اما عن عدد المترشحين المتقدمين في قائمات الحركة ال43 فهو حوالي 1250. قائمة «وحدوية» مستقلة حصلت القائمة المستقلة الّتي تقدّم بها كاتب عام جامعة الاتحاد الديمقراطي الوحدوي المجمّد عن النشاط السيّد مصطفى لويز في جهة بنزرت على الوصل النهائي للمشاركة في الانتخابات البلدية. الشعبية ترفض الارتهان للخارج أكد السيّد محمّد بوشيحة الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية لدى اشرافه السبت الفارط على اجتماع عام بمناضلي الحزب بولاية الكاف وتدشين مقر الحزب الجديد بالجهة رفضه لكل أشكال التشكيك التي يلجأ اليها البعض ممن اختاروا نهج المغالطة نتيجة عجزهم عن التواجد في الساحة وفقدانهم لبرنامج سياسي مقنع وارتهانهم لأطراف خارج الوطن، وبالمناسبة لاحظ بوشيحة أنّ فتح مقرات جديدة للحزب في مختلف الجهات يرمي الى تفعيل دوره ودعم مشاركته في العمل السياسي مشيرا الى ان حزب الوحدة الشعبية متجذر في المجتمع ومتمسك بهويته الوطنية وانتمائه العربي ويدعم كل القضايا العادلة وفي مقدمتها القضايا العربية. عراقيل وصعوبات انتخابية أشار السيّد اسماعيل بولحية الى أن الحركة انطلقت في البداية للمشاركة في 80 بلدية لتجد نفسها بعد ظهور العراقيل مركزة على 60 بلدية و لم تتمكّن في الأخير من التقدم الا في حوالي 55 بلدية. انتقادات للتقنيات الانتخابية خلال اجتماعهم في مقر حركة التجديد عبر ممثلون عن التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات وحركة التجديد وحزب العمل الوطني الديمقراطي وتيار الاصلاح والتنمية ومستقلون وبعد رصدهم للظروف المحيطة بمرحلة تقديم الترشحات للانتخابات البلدية المقررة ليوم 9 ماي القادم والتي اتّصفت حسب رأيهم بصعوبات متناهية أن المنظومة القانونية الحالية للانتخابات، بدءا بالتسجيل في القائمات الانتخابية وانتهاء بالاشراف المنحاز على العملية الانتخابية واعلان النتائج في حاجة مؤكّدة وعاجلة للتغيير في أفق الاستحقاقات الدستورية المقبلة. لجنة الضمانات الديمقراطية يتساءل البعض عن دور رئيس لجنة الضمانات الديمقراطية لأحد الأحزاب المعارضة في عرقلة اجتماعات لجنته للنظر في مطالب الانخراط العالقة والتي رفضت الهيئة السياسية لذلك الحزب قبولها.