يمكننا القول بأن الانتصار الباهر الذي حققه أبناء عبد الحي العتيري أمام النادي الإفريقي حرّك سواكن الأحباء في حمام سوسة وأبقى على أبواب البقاء مفتوحة.. الهادي الحوار هو أيضا ابتهج لما حققه زملاء غازي عبد الرزاق ويتجلى ذلك في دخوله حجرات ملابس لاعبيه مباشرة إثر اللقاء وتقديمه لهم تهانيه مع إعلامهم بأنه قرر مضاعفة منحة الانتصار على الإفريقي ووعدهم بتسليمهم إياها خلال هذا الأسبوع. صرّح المدرب عبد الحي العتيري إثر نهاية اللقاء ضد نادي باب الجديد بأنه اتخذ قرارا يوم المقابلة بإبعاد كل من بسام بن نصر وأيمن بن فضل إثر مغادرتهما للنزل ليلة المقابلة والرجوع إليه في ساعة متأخرة دون الحصول على إذن مسبق.. عبد الحي العتيري اعترف بأن قراره كان يمكن أن يعود بالسلب على الفريق لكنه في الآن ذاته أمر لا بد منه وقد لاحظنا فرحة عبد الحي العتيري إثر المقابلة ضد الإفريقي وكانت الفرحة مضاعفة والسبب هو حسب ما جاء على لسانه الانتصار وأيضا عدم تأثر أداء فريقه بغياب ركيزتين مثل بن نصر وبن فضل... وبالتالي نجاح اختياراته. بين الحوار والقندوز فسّر بعضهم علاقة الود وعودة الوئام بين رئيس الأمل ونائبه السابق سامي الڤندوز بأنها خطة تكتيكية جديدة تطبخ على نار باردة، ويتعلق الأمر بمقاليد التسيير لأمل حمام سوسة حيث أكد بعضهم أن الحوار ينتظر انتخابات المكتب الجامعي على أحر من الجمر بما أنه مترشح وفي صورة نجاح القائمة التي ينتمي إليها فإنه سيغادر كرسي الرئاسة ليسلمه إلى سامي الڤندوز الذي صرّح لنا سابقا بأنه لن يعود إلى الأمل إلا رئيسا له.