تكتم شديد فرضته الهيئة المديرة لأمل حمام سوسة حول الأسماء المتداولة والمرشحة لقيادة أكابر كرة القدم ورغم بروز أسماء معروفة تحدث عنها الشارع الرياضي بالجهة، إلا ان السيد سامي القندوز أكد ل«الشروق» ان ما يتداوله الأحباء يعتبر أفكارا وآراء تجول بخاطر الجميع ما عدا الهيئة. وبطرقنا الخاصة علمنا من مصدر موثوق بصحته ان هيئة الڤندوز تفاوض حاليا المدرب خالد بن يحيى وان أرضية التفاهم بين الطرفين مفتوحة ويبقى خبر تدريب خالد بن يحيى لأمل حمام سوسة قائم الذات وستكشف عنه السويعات القليلة القادمة. العتيري يكشف الخلل في حوار جمعنا بالمدرب المقال عبد الحي العتيري، عبّر لنا هذا الأخير أن عديد الأشياء عجلت بإقالته أهمها فرضه للانضباط وتمسكه صحبة إطاره الفني بما تقتضيه مصلحة النادي قائلا بالحرف الواحد: «.. المراكز داخل التشكيلة لا تهدى... بل تفتكّ». العتيري أكد ان عديد الضغوطات تلقاها لتشريك لاعبين لم يكونوا في المستوى المطلوب والمتمثل في عدم جاهزيتهم بدنيا مثل صابر بن فرج. وحول ما ينقص حمام سوسة حتى يستطيع هذا الفريق مقارعة الكبار والحفاظ على مرتبة مشرفة، ذكر العتيري ان المجموعة الحالية متكاملة ولا ينقصها سوى حارس مرمى جيد بإمكانه تقديم الاضافة الى جانب بيوض. «الشروق» توجهت للعتيري بسؤال حول أسباب عدم تشريكه للعناصر المنتدبة فأجاب: «الانتدابات كانت متأخرة بعض الشيء وأغلبها إن لم نقل جلّها لم يشارك في التحضيرات منذ البداية... أستطيع القول بأن هذه الاسماء ستكون جاهزة مع النصف الثاني للبطولة أو حتى قبلها بقليل». بوشي يشترط 15 مليونا قبل الاتصال بالمدرب خالد بن يحيى كان لهيئة الڤندوز اتصالات حثيثة مع المدرب جيرار بوشي الذي اشترط أجرة شهرية تقدر ب15 ألف دينار مما جعل هيئة الڤندوز تصرف النظر عن هذا الموضوع وتحوّل اتصالاتها الى المدرب بن يحيى.