حاول شاب مخمور اغتصاب قريبته أمس الأول في احدى معتمديات الشمال الغربي، وفق ما اعترف به أمام باحث البداية. وتتواصل الأبحاث في ملف القضية قبل إحالة المظنون فيه على أنظار النيابة العمومية لمقاضاته من أجل ما نسب إليه. وكانت امرأة في العقد الثالث من عمرها قدمت أول أمس شكوى أفادت خلالها بتعرّضها الى محاولة اغتصاب. وأوضحت أن قريبا لها وهو شاب في العقد الثاني من عمره عاد ليلة أمس الأول في ساعة متأخرة من الليل وهو في حالة سكر مطبق وطرق عليها باب منزلها بإحدى جهات الشمال الغربي حتى يسلمها حوالة بريدية زعم بأنها وصلتها من زوجها الذي يعمل في العاصمة. وأضافت أنها كانت ليلة الواقعة نائمة صحبة ابنها البالغ من العمر 5 سنوات وجاء في أقوالها أنها فتحت الباب حتى تتسلم الحوالة البريدية لكن الشاب دخل المنزل وأغلق الباب وارتمى عليها وشرع في تقبيلها مما دفع بها الى إطلاق عقيرتها للصياح طلبا للنجدة. وقد جلب صياحها انتباه أم زوجها وبعض الجيران فأسرعوا إليها لكن الشاب لاذ بالفرار. وقد تمكّن أعوان الحرس من إلقاء القبض على المظنون فيه الذي حاول في بداية الأمر الانكار غير أنه تراجع بعد مجابهته ببعض الحجج والقرائن وأوضح بأنه حاول اغتصاب الشاكية تحت تأثير السكر نافيا أن يكون قد خطط لفعلته، من قبل وقد عبّر عن ندمه الشديد تجاه ما صدر عنه لا سيما أن علاقته بالشاكية كانت طيبة. ولا تزال الأبحاث حثيثة في ملف القضية قبل إحالة المظنون على أنظار النيابة العمومية بمقاضاته من أجل ما نسب إليه.