كل الآمال كانت معلقة على منتخبنا الوطني للاواسط ليقبض على ورقة الترشح للدور الثاني من كأس افريقيا للاواسط بعد أن كان قد أجبر منافسه السينغالي على اقتسام النقاط بداكار. لكن مرة أخرى تعجز الكرة التونسية عن تحقيق الحد الادنى من الاعتبار فينسحب المنتخب التونسي للاواسط في عقر داره. اللقاء احتضنه ملعب مصطفى بن جنات بالمنستير أمام جمهور قليل العدد وقد انهزم منتخبنا بنتيجة هدف لصفر جاء إثر ضربة جزاء في الدقيقة 82 إثر مخالفة ارتكبها معز بن شريفية على اللاعب السينغالي البديل موسى كانوتي الذي أقصي بعد 5 دقائق ونفذها بنجاح عبدولاي باي في حين فشل من الجانب التونسي كل من وجدي الجبري وأسامة الحداد ومحمد علي منصر وطه ياسين الخنيسي وهتان البراطلي في تجسيم كل الفرص المتاحة لهم. تشكيلة الفريقين: المنتخب التونسي: معز بن شريفية إيهاب المباركي صدام بن عزيزة أيمن الدرويش أسامة الحدادي هتان البراطلي أيمن الطرابلسي محمد علي منصر وجدي الجباري حمزة الفرشيشي عبد القادر الوسلاتي. المنتخب السينغالي: عيسى نداي دام ديوب مولاي إدريسي ماما بالا ديوب حسينو بوي كاسيم سوماري بلاز مينڤو دجيبي نداي لمين نداي باي مايروندوي عبدولاي با. مافيولا التحكيم باستثناء عدم منحه لمنتخبنا ضربة جزاء في الدقيقة 76 بعد توغل هتان البراطلي في مناطق الجزاء واصطدام كرته بيد أحد لاعبي السينغال كان مردود طاقم التحكيم المصري المتكون من جهاد ڤريشة بمساعدة محمد وليد وصالح الشريف طيبا. هوامش من اللقاء حضور لافت للجالية السينغالية مقابل حضور قليل العدد لاحباء منتخبنا. حضور مدربي المنتخب الوطني للاكابر سامي الطرابلسي والمنتخب الاولمبي عمار السويح. حضور المكلف بلجنة المتابعة والتقييم بالنجم رضا الجدي والمسؤول سليم الدرويش. تصريحات المدرب علي بومنيجل (تونس): فرطنا في انتصار في متناولنا وقبلنا هدفا إثر ضربة جزاء قاسية وتلك أحكام الكرة. المدرب أبو كريم ضيوف (السينغال): تعادلنا بالسينغال لم يثننا عن تدارك نتيجة داكار ونجحنا في تحقيق انتصار ثمين منحنا ورقة الترشح عن جدارة.