تشكيلة الفريقين: • المنتخب التونسي: بن شريفية – العيفة – اليعقوبي – المباركي – معلول – البراطلي (بن مسعود) – نافع الجبالي – الجباري – الجزيري (عصام الجبالي) – المساكني – العياري. • المنتخب السينغالي: عصمان – ألفابا – توراي – سوراي – سار (كيوناي) – نداي – عبودلاي با – يتام (عمر نياساي) – بالدي – قاي – فال. الإنذارات: نداي (دق 8)، عبدولاي (دق15)،عبدو فال (دق 60)، اليعقوبي (دق 50)، العياري (دق 86). الاقصاءات: المساكني و قاي (دق 69). الشوط الأول: في غياب العكايشي المصاب و بتغيير مركزي كل من بلال العيفة" و "علي معلول" دخل منتخبنا الأولمبي المباراة أمام نظيره السينغالي قصد ضمان بداية موفقة في هذه المواجهة لكنه اصطدم بمنتخب منظم يمتاز لاعبوه بانتشار تكتيكي محكم. منتخبنا غاب هجوميا طوال هذا الشوط و لم نشاهد ما يشير الى على جاهزية أبناء السويح ما عدى تصويبة يتيمة "لنافع الجبالي" بعد نصف ساعة من اللّعب، قبل أن يقرر المدرب تغيير مهاجم النجم "فخر الدين الجزيري" بزميله "عصام الجبالي" في نهاية الشوط. شوط أول رتيب أكد خلاله الضيوف حسن استعدادهم رغم مبالغتهم في التدخلات العنيفة التي واجهها الحكم بإنذارين "لنداي" و "عبدولاي" في الدقيقتين 8 و 15 على التوالي. الشوط الثاني: في الشوط الثاني انتظرنا تحسن مردود عناصرنا الوطنية و ارتفاعا للنسق فلا كان هذا و لا كان ذاك. إذ تواصلت رتابة الشوط الأول مع استمرار التدخلات العنيفة لأشبال التيرنغا مقابل تغافل الحكم الذي استفاق غداة تدخل المساكني العنيف على أحد لاعبي الخصم و أخرج البطاقة الحمراء في مناسبتين الأولى "لعبدولاي قاي" الذي رد الفعل بعد انزلاقية المساكني التي كلفته أيضا الحمراء. مردود أبناء السويح كان مثل خيارات مدربهم ليكتفي المنتخب بتعادل سلبي اقترن بغياب الأداء لغالبية الأسماء و يبقى العيفة و المساكني رغم الحمراء هما الاستثناء. و حتى نتيجة التعادل كادت تتلاشى بعد تصويبتين من البديل "عمر نياساي" في الدقيقة 88 و القائد "ألفا با" في الدقيقة 90 اصطدمتا بالعارضة الأفقية "لمعز بن شريفية".