في إطار الحملة الانتخابية قبل موعد 5 ماي حل السيد علي الحفصي في غضون الأسبوع المنقضي بباجة وكانت له بالمناسبة جلسة مع رجال الإعلام وبعض مسؤولي الأولمبي الباجي. هذه الجلسة احتضنها مقر فريق عاصمة السكر تحت إشراف السيد مختار النفزي. خماسي في الموعد إلى جانب رئيس القائمة السيد علي الحفصي حضر خمسة أعضاء وهم أنور الحداد وعمر فاروق الغربي والهادي الحوار والطاهر خنتاش وشهاب بلخيرية. وعود بالجملة تضمنت مداخلة الحفصي جملة من الوعود أبرزها القطع مع سياسة المكيالين في التعامل مع الأندية وقد أكد المعني بالأمر أن المساواة بين مختلف الأندية هي المحدد الرئيسي للمصداقية لدى المكتب الجامعي. معضلة التحكيم الحفصي أقرّ بوجود معضلة اسمها التحكيم وعدد في هذا المجال جملة من المؤاخذات على غرار سرية التعيينات التي تدل على انعدام الثقة في الحكم التونسي مضيفا أنه لا مفر من إعادة النظر في تركيبة لجنة التحكيم. خائف من رضا عيّاد! كاتب هذه الأسطر سأل الحفصي إن كان اعتذاره عن حضور حصة «الأحد الرياضي» إلى جانب رضا عيّاد تلقائيا أم مدروسا وهو سؤال لم يستسغه الحفصي ورد بالقول «إن كنت تقصد أني كنت خائفا من رضا عياد فأنا خائف!» وطريقة كلامه تدل على شيء من الاستخفاف. لا أعرف لوشانتر تعليقا على سؤال حول إمكانية انتداب المدرب لوشانتر للإشراف على حظوظ المنتخب الوطني قال الحفصي لا أعرف لوشانتر ثم أعاد السؤال على الطاهر خنتاش قبل التأكيد أنه لا ينتدب للمنتخب مدربا مطرودا مضيفا أن الأولوية للتونسي ثم يأتي المدرب الأجنبي وفي الحالتين لا بد من توفر الكفاءة.