تونس تحتفل بعيد الشغل العالمي وسط آمال عمالية بإصلاحات تشريعية جذرية    دوري ابطال اوروبا.. التعادل يحسم مباراة مجنونة بين البرسا وانتر    شهر مارس 2025 يُصنف ثاني الأشد حرارة منذ سنة 1950    يظلُّ «عليًّا» وإن لم ينجُ، فقد كان «حنظلة»...    الاتحاد يتلقى دعوة للمفاوضات    تُوّج بالبطولة عدد 37 في تاريخه: الترجي بطل تونس في كرة اليد    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    قضية مقتل منجية المناعي: إيداع ابن المحامية وطليقها والطرف الثالث السجن    رحل رائد المسرح التجريبي: وداعا أنور الشعافي    القيروان: مهرجان ربيع الفنون الدولي.. ندوة صحفية لتسليط الضوء على برنامج الدورة 27    الحرائق تزحف بسرعة على الكيان المحتل و تقترب من تل أبيب    منير بن صالحة حول جريمة قتل المحامية بمنوبة: الملف كبير ومعقد والمطلوب من عائلة الضحية يرزنو ويتجنبو التصريحات الجزافية    الليلة: سحب مع أمطار متفرقة والحرارة تتراوح بين 15 و28 درجة    عاجل/ الإفراج عن 714 سجينا    عاجل/ جريمة قتل المحامية منجية المناعي: تفاصيل جديدة وصادمة تُكشف لأول مرة    ترامب: نأمل أن نتوصل إلى اتفاق مع الصين    عاجل/ حرائق القدس: الاحتلال يعلن حالة الطوارئ    الدورة 39 من معرض الكتاب: تدعيم النقل في اتجاه قصر المعارض بالكرم    قريبا.. إطلاق البوابة الموحدة للخدمات الإدارية    وزير الإقتصاد يكشف عن عراقيل تُعيق الإستثمار في تونس.. #خبر_عاجل    المنستير: إجماع خلال ورشة تكوينية على أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الصناعات التقليدية وديمومته    عاجل-الهند : حريق هائل في فندق يودي بحياة 14 شخصا    الكاف... اليوم افتتاح فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان سيكا جاز    السبت القادم بقصر المعارض بالكرم: ندوة حوارية حول دور وكالة تونس إفريقيا للأنباء في نشر ثقافة الكتاب    عاجل/ سوريا: اشتباكات داخلية وغارات اسرائيلية وموجة نزوح..    وفاة فنانة سورية رغم انتصارها على مرض السرطان    بمناسبة عيد الإضحى: وصول شحنة أغنام من رومانيا إلى الجزائر    أبرز مباريات اليوم الإربعاء.    عملية تحيّل كبيرة في منوبة: سلب 500 ألف دينار عبر السحر والشعوذة    تفاديا لتسجيل حالات ضياع: وزير الشؤون الدينية يُطمئن الحجيج.. #خبر_عاجل    الجلسة العامة للشركة التونسية للبنك: المسيّرون يقترحون عدم توزيع حقوق المساهمين    قابس: انتعاشة ملحوظة للقطاع السياحي واستثمارات جديدة في القطاع    نقابة الفنانين تكرّم لطيفة العرفاوي تقديرًا لمسيرتها الفنية    زيارات وهمية وتعليمات زائفة: إيقاف شخص انتحل صفة مدير ديوان رئاسة الحكومة    إيكونوميست": زيلينسكي توسل إلى ترامب أن لا ينسحب من عملية التسوية الأوكرانية    رئيس الوزراء الباكستاني يحذر الهند ويحث الأمم المتحدة على التدخل    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    ابراهيم النّفزاوي: 'الإستقرار الحالي في قطاع الدواجن تام لكنّه مبطّن'    القيّمون والقيّمون العامّون يحتجون لهذه الأسباب    بطولة إفريقيا للمصارعة – تونس تحصد 9 ميداليات في اليوم الأول منها ذهبيتان    تامر حسني يكشف الوجه الآخر ل ''التيك توك''    معرض تكريمي للرسام والنحات، جابر المحجوب، بدار الفنون بالبلفيدير    أمطار بكميات ضعيفة اليوم بهذه المناطق..    علم النفس: خلال المآزق.. 5 ردود فعل أساسية للسيطرة على زمام الأمور    بشراكة بين تونس و جمهورية كوريا: تدشين وحدة متخصصة للأطفال المصابين بالثلاسيميا في صفاقس    اغتال ضابطا بالحرس الثوري.. إيران تعدم جاسوسا كبيرا للموساد الإسرائيلي    نهائي البطولة الوطنية بين النجم و الترجي : التوقيت    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    في جلسة ماراتونية دامت أكثر من 15 ساعة... هذا ما تقرر في ملف التسفير    ديوكوفيتش ينسحب من بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    شحنة الدواء العراقي لعلاج السرطان تواصل إثارة الجدل في ليبيا    الميكروبات في ''ديارنا''... أماكن غير متوقعة وخطر غير مرئي    غرة ذي القعدة تُطلق العد التنازلي لعيد الأضحى: 39 يومًا فقط    تونس والدنمارك تبحثان سبل تعزيز التعاون في الصحة والصناعات الدوائية    اليوم يبدأ: تعرف على فضائل شهر ذي القعدة لعام 1446ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



علي الحفصي ل «الشروق»: سنغير الكثير من المشهد الكروي
نشر في الشروق يوم 06 - 05 - 2010

فوز ساحق للحفصي وروح رياضية استثنائية من قائمة عياد
مثلما كان متوقعا فاز علي الحفصي في انتخابات أمس الأول (5 ماي 2010) لادارة دواليب شؤون الجامعة التونسية لكرة القدم بنتيجة تعتبر ساحقة حيث كان عدد الأصوات لفائدة قائمته (257) من جملة (327) مقابل حصول القائمة المنافسة في الانتخابات ونعني بها قائمة رضا عياد على (66) صوتا فقط ..
هذه النتيجة وحسب النسب المائوية التي تؤكد ان الحفصي كانت له 78.59% مقابل 20.01 % لعياد خاصة ان احدى الأوراق كانت ملغاة تترجم ما كانت أشارت إليه «الشروق» حيث أكدت أن الحفصي ركز أساسا على أندية الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية التي نعرف ان لكل جمعية منهما تحتسب الصوت مضاعفا خمس مرات كما ركز على أندية الرابطة الثالثة التي تحتسب أصواتها مضاعفة مرتين ولذلك كان التصويت لفائدته (أي للحفصي) من قبل (25) جمعية من الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية وهو ما يعني أنه فاز ب (125) صوتا كاملا منذ الوهلة الأولى مقابل تصويت ثلاثة أندية فقط (من الرابطتين الأولى والثانية) لفائدة عياد وبالتالي حصوله على (15) صوتا فقط.
فارق شاسع .. وفوز باهر
وفي الرابطة الثالثة التي حضرت منها (25) جمعية من جملة (26) فاز علي الحفصي ب (20) صوتا منها بما يعادل (40) نقطة مقابل حصول رضا عياد على (140) نقطة بعد التصويت له من خمسة أندية فقط وعندها وقبل المرور الى عملية الفرز لمختلف الرابطات الأخرى سواء كانت للهواة بمجموعاتها الأربع او للرابطات الجهوية او لكرة القدم النسائية او كرة القدم داخل القاعات يكون علي الحفصي قد انتصر بحكم حصوله على (125) صوتا من الأندية المحترفة و (40) صوتا من الرابطة الثالثة والذي يعني (125 + 40) أي (165) صوتا في جملته - باعتبار ان (164) صوتا فقط كافية للفوز.
تفوق على كل المستويات
بقية الأصوات والتي تبقى كما هي ودون مضاعفة والتي تهم أندية الهواة وغيرها فقد كانت كالآتي :
- هواة وجهوية = (74) صوتا للحفصي مقابل (30) لعياد
- نسائية وداخل القاعات = (18) صوتا للحفصي و (11) لعياد
روح رياضية عالية ..
بعد الاعلان عن النتائج التي أفرزت صعود قائمة علي الحفصي الى دفة تسيير دواليب شؤون الجامعة التونسية لكرة القدم برزت قائمة رضا عياد بمختلف عناصرها بالروح الرياضية العالية حيث سارعت بتهنئة عناصر قائمة الحفصي رغم الفوضى وسوء التنظيم اللذين برزا في هذه الجلسة العامة الانتخابية.
عناصر القائمة وأنديتهم
وللتذكير فقط فإن قائمة علي الحفصي تضم كلا من أنور الحداد وجلال بن تقية والهادي لحوار وشهاب بلخيرية وشفيق جراية ومنيرة بن فضلون ومحمد الهادي الفوشالي ومحمد الطاهر خنتاش وعمر فاروق الغربي ومحمد عطاء الله ووديع الجريء وكلهم يمثلون الأندية الكبرى او المحترفة في الرابطة الأولى باستثناء رئيس القائمة الذي يمثل جريدة توزر المستقبل في الرابطة الثانية والجريء الممثل ايضا لفريق من الرابطة الثانية وهو اتحاد بن قردان وجلال بن تقية الذي يمثل جمعية أريانة.
أكبرهم .. أصغرهم .. ومعدل الأعمار
المكتب الجامعي الجديد الذي أفرزه صندوق اقتراع الانتخابات لبعد ظهر أمس الأول بأحد نزل ضاحية قمرت يضم في صفوفه أربعة (4) رجال أعمال وهم علي الحفصي وجلال بن تقية و الهادي لحوار وأنور الحداد وثلاثة أطباء (3) وهم شفيق جراية ومنيرة فضلون ووديع الجريء ومهندسا واحدا وهو شهاب بلخيرية ومحاميين اثنين (2) وهما محمد الهادي الفوشالي وفاروق الغربي وقاضيا واحدا وهو محمد الطاهر خنتاش وصيدلانيا واحدا وهو محمد عطاء الله وأكبر هؤلاء سنا هو أنور الحداد (63) سنة وأصغرهم هو وديع الجريء (38) سنة .. في حين أن معدل الأعمار لمختلف عناصر هذا المكتب الجامعي الجديد هو (51) سنة ونصف.
الحداد نائب رئيس وبن تقية أمين مال
حسب المعطيات المتوفرة فانه وفي انتظار تثبيت المسؤوليات وتوزيع المهام سيكون أنور الحداد نائبا للرئيس علي الحفصي وجلال بن تقية هو أمين المال لما تتوفر في الأول من خبرة وثقافة رياضية ولما للثاني من اختصاص من جهة وخبرة من جهة ثانية.
علي الخميلي
بعد المدارج والملاعب: العنف يطال الاعلام
سقطت العلاقة الاعلامية الاعلامية بالضربة القاضية اثر نهاية الجلسة العامة الانتخابية للجامعة التونسية لكرة القدم.. عندما وقفنا على حادثة خطيرة جدا أساءت كثيرا للاعلام الرياضي عندما حصل ذلك التشابك بالأيادي وما تبعه من عنف لفظي بين صحفيين من قناة «حنبعل» و«قناة21» بسبب رغبة كل طرف في الفوز بحوار مع الرئيس الجديد للجامعة التونسية لكرة القدم علي الحفصي.
المنافسة كانت هي المحرّك الأول لذلك الخلاف الكبير، لكن آليات الخلاف كانت «غلطة كبرى».. وكانت تجاوزا حادا للمواثيق، فقد غابت الحكمة وحضر التشنج، وضُربت صورة الاعلام الرياضي في مقتل أمام مشهد ومرأى الجميع ممن تابعوا فعاليات الجلسة العامة..
هكذا يمتد العنف.. ووصل إلى الاعلام بعد أن أتى على المدارج والملاعب في الآونة الأخيرة، فإلى أين نحن سائرون؟
عبد السلام ضيف اللّه
رضا عيّاد ل «الشروق»: هنيئا لتونس.. مبروك للحفصي وعلى الأندية تحمّل مسؤولية اختيارها..
في استجلاء لرأيه بعد الاعلان عن نتيجة الانتخابات قال رضا عياد ل«الشروق»: «هي لعبة الديمقراطية وما علينا إلا قبول نتيجتها غير أن الأهم هو أننا نتفق جميعا على تلميع صورة تونس في كل المجالات والحالات بما في ذلك حالة التعددية الديمقراطية في المشهد الكروي.. وأعتقد أنه وبعد زيارتنا لمختلف الجهات وتقديم مشروعنا الانتخابي الذي يعتبر الأفضل، فإني أعود لأؤكد أنه كذلك، إلا أنّ لعبة الديمقراطية تفرض قبول اختيارات الأندية التي عليها تحمّل مسؤولية هذه الاختيارات..
ومن جهة أخرى، فإني أتقبل النتيجة بروح رياضية عالية متمنيا النجاح لقائمة علي الحفصي حتى تخرج بكرتنا من النفق المظلم الذي تعيش فيه نتيجة لعدّة رواسب وتراكمات كما أتمنى معالجة أمراض وعلل كرتنا التونسية بالشكل الجذري والعميق وتوفير الحلول الناجعة التي ترد الاعتبار للقطاع وترسخ إشعاعه.
ومن جهتي، فإنني سأظل أساهم من موقعي بكل ما يمليه عليّ ضميري وواجبي الوطني تجاه البلاد ومصلحتها العليا كما سأظل خير مساند لكل من يزرع بذور الخير والصفاء والنجاعة في المشهد الكروي وأيضا الرياضي عامة باعتباري من الرياضيين الذين كرسوا حياتهم لخدمتها سواء كلاعب سابق في النادي الهلالي أو كمسيّر وعضو جامعي سابق أو كمتابع للمشهد الكروي مدرك أن الواجب يفرض علينا جميعا وخاصة في مثل هذه الفترة الحساسة والدقيقة جدا التآزر والتعاون والالتفاف حول كرتنا التونسية حتى نردّ الاعتبار إليها ونساهم في ارتقائها..
فمبروك لصديقي علي الحفصي ومن معه من الأعضاء وهنيئا لتونس بالتجربة التعددية والديمقراطية التي نالنا شرف المساهمة في ترسيخها وإرساء تقاليدها على المستوى الكروي.
علي الخميلي
علي الحفصي ل «الشروق»: سنغير الكثير في المشهد الكروي
«رغم أن الاندية قالت كلمتها وحسمت المسألة في عملية انتخابية شفافة وديمقراطية تكرست فيها حرية الاختيار والتعددية وترسخت فيها التقاليد الحضارية بما يؤكد وعي المسيرين في المشهد الكروي والرياضي عامة وشعورهم بالمسؤولية الكاملة فإنني أعود لأؤكد أن رضا عياد رئيس القائمة المنافسة يبقى «مناضلا» في الحقل الرياضي وكانت له ولعناصر قائمته الذين اعتبرهم من الكفاءات الراقية والقادرة على المساهمة في تطوير كرتنا التونسية الشجاعة والجرأة في تكريس هذه التعددية وترسيخ الديمقراطية بما يترجم حقيقة المستوى الرفيع الذي يتميزون به غير أنه وبعد تأكيد شفافية صندوق الاقتراع الذي اختار قائمتي وافرز فوزها بتفوق لاعتبار الاندية أن هذه القائمة هي الافضل والاجدر والانجع لكرتنا التونسية في المرحلة الجديدة التي تعتبر حساسة ودقيقة جدا وصعبة أيضا لابد لي أن أشكر من منحنا ثقته لادارة شؤون ودواليب الجامعة وآمنا أننا قادرون على تطويع العسر الى يسر وتجسيد مشروعنا الانتخابي وما يتضمنه من نقاط في البرنامج والاهداف ولذلك أشير وعلى أعمدة «الشروق» الى أننا سنجسم أقوالنا لتصبح حقيقة ملموسة من الأفعال بعيدا عن الشعارات وأننا وبقدر ما ندرك أن المهمة صعبة فإننا قادرون على تيسيرها ونعرف أن الاندية ستساهم من مواقعها في مساعدتنا باحترام ميثاق الروح الرياضية الذي صادقت وأمضت عليه في جويلية الفارط بزرع روح التعاون والتحابب والتقارب وأيضا روح البذل والعطاء من أجل ارتقاء كرتنا التونسية الى المستوى الذي نرنو اليه جميعا باعتبار أن الجامعة وأي جامعة تستمد قوتها من الاندية التي تعتبر القاعدة الاساسية لها والقنديل المضيء لدروب حاضرها ومستقبلها خاصة أننا عازمون على قطع «دابر العنف» بكل أشكاله والقضاء على كل ما من شأنه أن يعطل مسيرة القطاع بالعدل والانصاف واعتبار كل الاندية سواسية أمام القانون وبارتقاء التحكيم الذي نريده فاعلا ونزيها ومسؤولا وعادلا وأيضا باعادة الاشعاع لمنتخبنا الوطني للأكابر حتى يتأهل الى مونديال البرازيل 2014 والاهتمام أكثر ببقية المنتخبات الأخرى بما في ذلك الشبان وبكرة القدم النسائية وبكرة القدم داخل القاعات كما سنحرص على تنشيط كرة القدم الشاطئية فضلا عن عنايتنا الكبيرة بالهواة وبالتشريعات القانونية الدقيقة والناجعة والاهتمام بالادارة الفنية حتى تكون في مستوى التطلعات والطموحات والرعاية الخاصة للتكوين القاعدي وتفعيل دور الرابطات حتى تكون أكثر استقلالية وفاعلية مع تعصير الادارة بما يجعلها تواكب التطور دون أن ننسى عنصر التواصل الفاعل مع الاعلام الذي يعتبر شريكا فاعلا في النهوض بكرتنا التونسية ولهذا رفعنا شعار التجديد والتطوير وان شاء الله سنجدد وسنطور ونحن مدركون أن تعويلنا كبير على الاندية وكل الكفاءات والطاقات الرياضية دون تهمش ولاإقصاء لأي طرف بمن في ذلك أعضاء القائمة المنافسة ايمانا منا بالعمل الرياضي لكل التونسيين وان تطوير القطاع من مشمولات الجميع والتطوع لخدمته جهد يومي مشترك استئناسا منا بمقولة سيادة الرئيس حول التغيير «التغير جهد يومي مشترك» ونحن عازمون على رد الجميل لصاحب الجميل الذي وفر للرياضة التونسية الكثير من الاموال والتجهيزات والحوافز والرعاية وان شاء الله نكون عند حسن ظن الجميع...
علي الخميلي
الوزير يهنئ الحفصي ويشكر عياد
بعد أن نفض الجميع أياديهم من الانتخابات الجامعية تحرك السيد سمير العبيدي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية واتصل برئيس القائمة الفائزة (علي الحفصي) وهنّأه بخلافته لكمال بن عمر بصفة رسمية في كنف الديمقراطية والشفافية بعد أن قالت الأندية كلمتها الرسمية.. كما اتصل السيد الوزير بالسيد رضا عياد رئيس القائمة الثانية ليهنّئه على شجاعته ودخوله معركة الانتخابات بندية كاملة مذكّرا إيّاه بالدرس التونسي الخالص في ديمقراطية الانتخابات بما ضمن المسار الطبيعي والعادل لسير العملية التي أفرزت فوز قائمة علي الحفصي وبداية عهد جديد للكرة التونسية.
مسؤولو الأندية التونسية: ننتظر تحويل الكلام إلى أفعال...
انتهت حمى الانتخابات وأفرزت اسم علي الحفصي كرئيس جديد للجامعة التونسية لكرة القدم وقد تم انتخابه من قبل رؤساء النوادي أو ممثليهم الذين حضروا الجلسة وعددهم 167 من جملة 211 وكان من الضروري الحصول على انطباعات وانتظارات هؤلاء حول المكتب الجامعي الجديد لأنهم سيقفون في يوم من الأيام على حقيقة اختياراتهم.
«الشروق» حاولت رصد هذه الانطباعات بعد الانتخابات فكانت كالآتي:
فوزي القطاري (ثقتنا كبيرة في هذا المكتب)
نبارك في البداية فوز علي الحفصي برئاسة الجامعة بعد الفوز الذي حققه بالنسبة لنا لدينا ثقة كاملة في هذا المكتب الجديد والمهم البحث عن الصالح العام من أجل مصلحة كرة القدم التونسية ولا نبحث عن مصالح كل طرف لوحده... المسؤولية الملقاة على عاتق هذا المكتب تبدو كبيرة جدّا بالنظر إلى حجم التحديات المقبلة.
بادين التلمساني (عقوبة «الويكلو» أول تحد)
المهم بالنسبة لهذا المكتب الجامعي استيعاب الدرس مما حصل للمكاتب الجامعية السابقة لتجاوز الأخطاء التي كان من الممكن أن تعصف بحلم التحسينات والإصلاحات التي تنقذ الكرة التونسية.. أول ما نفكر فيه كأندية هو ضرورة مراجعة بعض القوانين وخاصة قانون الويكلو الذي بدا باليا بالنسبة للكرة الحديثة حيث يدفع الفريق ثمنا باهظا نتيجة لتجاوز بعض الجماهير وبعض المندسين ولا نعتقد من جهتنا أنّ ما يحصل خاصة على مستوى هذا القانون سيغير من حال الكرة التونسية بشكل كبير والمهم بالنسبة لنا النظر في بعض القوانين ومحاولة البحث عن الخروج من مثل هذه المآزق ا لتي عرقلت تطور الكرة.
زين العابدين الوسلاتي (هذا ما يجب أن يتم إصلاحه)
المكتب الجامعي الجديد لا يمكن أن ينجح من دون تظافر جهود جميع الأطراف لأنّ الكرة لا تتدخل فيها الهياكل فقط رغم إشرافها عليها مباشرة فهناك اللاعبون والجمهور والحكام المتدخلون مباشرة في هذا الشأن لذلك يجب تجاوز ضعف القوانين بداية بتدعيم الموارد المالية القارة للنوادي ثم تطبيق القوانين على الجميع بنفس الطريقة وبشكل متواز ثم فتح ملف التنظيم بخصوص المباريات لإيجاد حلول حول كيفية التعاطي مع أعمال العنف التي نخرت جسد الكرة التونسية كما يجب فتح ملف التحكيم وضبط رزنامة الموسم المقبل من الآن ووسط كل هذا لا يجب أن ننسى المنتخب الوطني ومستقبل الكرة التونسية الذي بات في وضع مخيف بعد كل ما حصل...
ثقتنا كبيرة في هذا المكتب الجامعي الجديد خاصة وأن هناك أعضاء أصحاب خبرة اكتسبوها من تجارب عمل في مكاتب جامعية سابقة فهناك رجال قانون وأطباء ودكاترة يمكنهم خلق توليفة مكتب جامعي ناجح.
المنصف السلامي (المهم تطبيق ما جاء في البرامج)
رؤساء الأندية اختاروا علي الحفصي كرئيس جديد للفريق ويجب على الجميع احترام هذا الاختيار في نطاق الديمقراطية والشفافية استمعنا لفترة طويلة لبرامج المترشحين والآن علينا الانتقال من مرحلة القول إلى مرحلة الفعل بأسرع وقت وتطبيق البرامج التي جاءت في الحملات الانتخابية والبداية تكون بفتح الملفات الشائكة المتعلقة بالحكام والتكوين وخاصة البحث عن حلول جذرية للقضاء على غول العنف.
المنجي بحر (كثير من العمل قليل من الكلام)
المهم في المرحلة المقبلة بعد عملية الانتخاب، العمل بجد لخدمة الكرة التونسية والتقليل من الكلام إلى أقصى حد ممكن.
كرؤساء أندية ننتظر المعاملة على قدم المساواة وتفادي سياسة المكيالين التي عانينا منها طويلا المطلوب أيضا الانكباب على الإشكاليات الكبرى التي تهم الكرة في تونس ومنها التحكيم والتمويل والعنف.
حسن الهويدي (رئيس أمل بوفيشة): الأندية الصغرى في طريقها إلى الهاوية
من وجهة نظري الشخصية الأندية الصغرى في طريقها إلى الهاوية فهي تعاني من صعوبات جمة وبالتالي على المكتب الجديد ان ولي هذا الملف قدرا كبيرا من الاهتمام.
فوزي الشامنقي (رئيس نادي حاجب العيون): المشكل المالي يؤرقنا
أهم نقطة يجب أن تسترعي اهتمام المكتب الجامعي الجديد هي آليات تمويل الأندية الصغرى التي لم تعد قادرة على «العيش» في الظروف الحالية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.