بعد أن تأكد خبر جلوس مدرب الملعب التونسي لويغ للتفاوض مع رئيس النجم الساحلي وإمكانية تدريب النجم في الموسم القادم عمّ استياء كبير بعض جماهير الفريق وبعض المسؤولين الذين اعتبروا ذلك تجاوزا من الفني الفرنسي المرتبط بعقد مع الفريق يمتد الى عامين إضافيين ورغم ذلك فإن هناك داخل الادارة مَن مازال متشبّثا بشكل كبير بالمدرب لويغ الذي أثبت أنه مدرب كبير وأفاد الفريق كثيرا بعيدا عن النتائج المحققة، لأن النتائج وحدها لا تصنع المدربين الكبار فالمهمة تتداخل فيها أطراف كثيرة من بينهم الادارة وتوفر المال وحسن التسيير وقيمة الزاد البشري وحتى الجمهور ولذلك يبقى لويغ من بين أبرز المدربين في البطولة حاليا. هزيمة جديدة مُني بها الفريق أول أمس أمام نادي حمام الأنف لتتواصل سلسلة النتائج السلبية بداية بالهزيمة أمام أمل حمام سوسة ثم الانسحاب من نصف نهائي الكأس والتعادل أمام الأولمبي الباجي وقد ساهمت هذه النتائج السلبية المتتالية في تراجع رهيب للفريق الذي كان قادرا على أقل تقدير على ضمان المركز الثالث بعد العثرات التي لحقت النجم الساحلي في وقت من الأوقات ولم تستطع «البقلاوة» استغلالها. المرتبة الرابعة في خطر المرتبة الرابعة بقيت بمثابة الأمل الأخير بالنسبة للملعب التونسي إذا ما كان يرغب في تحصيل مشاركة عربية في الموسم القادم ولكن الفريق يبدو مهددا بفقدان هذه المرتبة لصالح النادي البنزرتي الخامس برصيد 37 نقطة ويتأخر بفارق نقطتين فقط عن الملعب التونسي (39 نقطة) وسيواجه زملاء الزعيري في الجولة الأخيرة فريق القوافل الرياضية بقفصة في قفصة بالذات ومنطقيا يبدو من الصعب على الملعب التونسي الخروج بنقاط المباراة أمام حاجة أصحاب الأرض لنقاط المباراة كاملة لضمان البقاء في حين يواجه النادي البنزرتي الترجي الجرجيسي في بنزرت وقد ضمن أبناء سفيان الحيدوسي البقاء لذلك فوز النادي البنزرتي قد يكون منطقيا.