لا غالب إلاّ الحب، هو عنوان المجموعة القصصية الجديدة التي أصدرتها آمنة الخريجي بن مصطفى عن دار سحر في تقديم للدكتور شكري المبخوت عميد كلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنّوبة . المجموعة القصصية تضمّنت مجموعة من القصص القصيرة أو الحكايات كما سمّاها الدكتور شكري المبخوت الذي كتب «المفارقة التي تنبني عليها مجموعة «لا غالب إلاّ الحب»واقعة بين أصل وعدول عنه غير واع على الأرجح فالأصل في السّردية الحديثة أن يكون «البحث المتدهور عن قيم أصيلة في عالم متدهور»على حد عبارة لوكاتش من خصائص الشخصيات القصصية والعدول عن هذا الأصل كامن في أن الكتابة التي تتّخذ الراوي العليم متصرّفا في أصوات الشخصيات ووجهات نظرها أصبحت تنطلق من تلك القيم وتبحث عنها في عالمها المتدهور وما مكوّنات القصّ إلاّ منطلق ومرقاة الى تلك القيم». المجموعة صدرت في 117 صفحة وتضمّنت القصص التالية لا غالب إلا الحب-في عيد الحب-إن غاب عنّي قمري-أمسكوا أيديكم عنهنّ –نفرت نفور الرّيم-وإذا الوارثة سئلت –رنين الجرس-حوريّة-أبيت الضّيم-سلطان-هل أتاك حديث المقابر-حتّى يهنأ بالي-زائر العيد-حلم-ورقة اليانصيب-وقوفا على الدّار العتيقة .