قوافل قفصة: أيمن زيدان شاكر الهمالي حمزة الزكار بناني خليفة حبيب الصوبعي نبيل التيجاني بلال الفطناسي أيمن منافق عبد القادر ضو (شرف الدين بالحاج) ايهاب المساكني (حسان شوية) رضوان بن وناس (خليل القاسمي). الملعب التونسي: رامي الجريدي فهد شقرة جمال رحومة خالد الزعيري أمير الدريدي ابراهيما با بوبكر تومبادو بلال الرياحي (مروان تاج) أمين النفاتي مروان التوزري محمد الجديدي (ألفاز). أمام جماهير غفيرة انطلق لقاء القوافل والملعب التونسي تحت شعار ممنوع الهزيمة للفريقين باعتبار أن الزوار يلعبون للمرتبة الرابعة والمحليين من أجل تفادي النزول لينحصر اللعب في البداية في وسط الميدان في العشرين دقيقة الأولى تحصل ايهاب المساكني على مخالفة تبعد حوالي 20م على مرمى الجريدي نفذت دون خطورة واثر عملية فردية لنبيل التيجاني الذي توغل داخل مناطق الجزاء ليلمس الدريدي الكرة باليد بعد حركة انزلاقية ودون تردد عواز الطرابلسي يعلن عن ضربة جزاء حولها بنجاح أيمن منافق في الدقيقة 25 أبناء القادري لم يتراجعوا الى الوراء ونوعوا من عملياتهم الثنائية والثلاثية لتتوالى الركنيات في الدقائق 35 36 و38 نفذت دون خطورة، زملاء الجديدي لعبوا المرتدات وفي الدقيقة 41 يتحصل الأخير على مخالفة قرب خط الركنية نفذت دون خطورة. هدف الاطمئنان الشوط الثاني دخله زملاء زيدان بأكثر عزيمة واصرار لتحقيق الهدف الثاني ومن عملية ممتازة واثر توغل ذكي من ايهاب المساكني الذي انفرد برامي الجريدي وبكل ثقة يحقق الهدف الثاني في الدقيقة 50 هيجان المحليين تواصل في الدقائق 52 و54 كاد بن وناس تثليث النتيجة لولا يقظة الحارس رامي الجريدي. مدرب الملعب التونسي حاول تعديل الأوتار باقحام مروان تاج مكان بلال الرياحي بغية تفعيل العمق الهجومي لفريقه مقابل تثبيت القادري لأربعة مدافعين قارين في الحالتين الهجومية والدفاعية. ضغط القوافل تواصل وفي الدقيقة 67 وبعد خروج غير موفق للحارس الجريدي بن وناس يسدد والدريدي يخرج الكرة من الخط النهائي للمرمى ليتواصل اللقاء هجمة بهجمة في دقائقه الأخيرة ورغم محاولات أبناء لويغ التي قوبلت بعزيمة البقاء من لاعبي القوافل لينتهي اللقاء على فوز مستحق لأبناء جلال القادري لتنطلق بذبلك الفرحة في قفصة مع التصفيرة النهائية لعواز الطرابلسي والتي امتدت الى شوارع المدينة حتى وقت متأخر. قالوا عن المباراة جلال القادري (مدرب القوافل): أفضل مباراة «الحمد للّه، أبنائي طبقوا التعليمات وسجلنا هدفا في وقت مناسب خفف الضغط على اللاعبين، لقد قدمنا أفضل مباراة طيلة اشرافي يبقى أن أقول على مسؤولي القوافل ولكل أحباء الفريق أن يتعظوا من غصرات هذا الموسم ويعدو العدّة جيّدا للموسم القادم». باتريك لويغ (مدرب الملعب التونسي): اصرار المحليين كان أقوى «اصرار المحليين كان أقوى وعرفوا كيف يأخذون نقاط اللقاء مقابل أخطاء دفاعية لأبنائي الذين لاحوا بعيدين عن مستواهم. أظن أن خروجنا من الكأس أثر سلبا على لقاءاتنا التي تلته.