كشفت تقارير صحفية أن «حزب الله» اللبناني يمتلك الآن صواريخ بر بحر يناهز مداها المباشر 300 كيلومتر وهي قادرة عمليا على تدمير جميع الموانئ الاسرائيلية الأمر الذي أدخل حالة من الرعب في صفوف الصهاينة. وذكرت صحيفة «الوطن» السورية في تقرير نشرته أمس تعقيبا على كلمة أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله التي ألقاها في احتفال «عيد المقاومة والتحرير» وسببت الذعر في قيادة أركان الجيش الصهيوني أن المقاومة تمتلك سلاحا بحريا متطورا واستراتيجيا قادرا على بلوغ كل الموانئ الاسرائيلية. سلاح ناجع وأوضحت الصحيفة أن هذا السلاح ناجع جدا مشيرة الى أن «حزب الله» استخدم في حرب 2006 نسخة إيرانية من الصاروخ الصيني (82YJ) الذي أصاب مباشرة البارجة الاسرائيلية «ساعر 5» التي كانت تشارك آنذاك في فرض الحصار على الموانئ اللبنانية وتربض على مقربة من شاطئ بيروت. ورأى مراقبون في العاصمة اللبنانية أن هذا النوع من السلاح الصاروخي (بر بحر) الاستراتيجي هو جزء يسير مما بات في حوزة المقاومة من أسلحة صاروخية استراتيجية اعتاد «حزب الله» التكتم عنها. تأهّب في الجنوب في الاثناء وضع الجيش اللبناني قواته المنتشرة جنوب نهر الليطاني بجنوب لبنان في حالة استنفار قصوى مع بلوغ مناورات جيش الاحتلال ذروتها بانتهاك الاجواء اللبنانية وشن غارات عدوانية على قطاع غزة. وأطلق الجيش اللبناني نيران مضاداته الارضية من مرتفعات بلدة شبعا في اتجاه طائرات حربية اسرائيلية خرقت الاجواء اللبنانية على عدة دفعات وأجبرتها على الفرار الى أجواء الاراضي المحتلة، في وقت كانت فيه قوات «حزب الله» أيضا يقظة احتفالا بالذكرى العاشرة لتحرير الجنوب. وقد أنهت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس مناورات «نقطة تحوّل 4» التي أثارت بلبلة وارتباكا في الجبهة الداخلية الاسرائيلية. وقد وجّهت سلطات الاحتلال أمس اتهامات ب«التجسس ومساعدة العدو وقت الحرب وإقامة اتصالات مع عميل من جماعة حزب الله» الى الناشط السياسي أمير مخول، من أراضي 1948. ونفى مخوّل كل الاتهامات المنسوبة اليه متهما جهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي (شين بيت) بالسيطرة على مجريات المحاكمة وتهديد المحكمة.