في دورتها الثانية التي احتضنها المسرح البلدي مساء أول أمس في المسرح البلدي أثبتت ليلة المسرح التونسي أنها ستكون تقليدا جميلا تؤكد فيه تونس اعتزازها بالممارسة المسرحية وفاء للروّاد الذين وقفوا على ركح المسرح البلدي مساء 26 ماي قبل 101 سنة. هذه السهرة أشرف عليها السيد عبد الرؤوف الباسطي وزير الثقافة والمحافظة على التراث والسيد الباجي بن مامي شيخ مدينة تونس رئيس البلدية ونشّطها رباعي من الممثلين الشبان وهم محمد علي بن جمعة ومحمد علي دمّق وشاكرة رمّاح وجميلة الشيحي وقد أسفرت أعمال لجنتي التحكيم عن الجوائز التالية: «الركح الذهبي للنقد» للاستاذ محمد مومن. «الركح الذهبي للتثقيف المسرحي» لفرقة بلدية دوز للتمثيل. «الركح الذهبي للشريط الصوتي» لمسرحية «الذئب المحب» إخراج محسن الأدب. «الركح الذهبي للاضاءة» لمسرحية حقائب، لجعفر القاسمي. «الركح الذهبي للسينوغرافيا» لمسرحية «كائنات ضوئية» لحاتم دربال «المركز الوطني لفن العرائس بتونس». «الركح الذهبي للانتاج والترويج» للمركز الوطني لفن العرائس بتونس. «الركح الذهبي فضاء» لفضاء التياترو. «الركح الذهبي مسار» للفنان جميل الجودي. «الركح الذهبي للممثلة الواعدة» لريم الحمروني عن دورها في مسرحية آخر ساعة. «الركح الذهبي للممثل الواعد» لمحمد علي دمق عن دوره في مسرحية «مائة نجمة ونجمة». «الركح الذهبي للممثلة الاولى» لسماح الدشراوي عن دورها في مسرحية «حقائب». «الركح الذهبي للممثل الاول» لرمزي عزيز عن دوره في مسرحية «يحيى يعيش». «الركح الذهبي للتأليف المسرحي أطفال» لمسرحية كائنات ضوئية تأليف محمد العوني. «الركح الذهبي للتأليف المسرحي كهول» لمسرحية «آخر ساعة» تأليف ليلى طوبال. «الركح الذهبي للاخراج أطفال» لحسان السلامي والاسعد المحواشي عن مسرحية «يوم بعد يوم». «الركح الذهبي للاخراج كهول» لفاضل الجعايبي عن مسرحية «يحيى يعيش». «الركح الذهبي للعمل المتكامل للاطفال» لمسرحية «كائنات ضوئية» اخراج حاتم دربال وإنتاج المركز الوطني لفن العرائس. «الركح الذهبي للعمل المتكامل كهول» لمسرحية «آخر ساعة» للمخرج عز الدين قنون وإنتاج مسرح الحمراء. التنشيط الدورة الثانية لليلة المسرح التونسي نظمتها اللجنة الوطنية لمائوية المسرح التونسي برئاسة الدكتور محمد المديوني وقد كانت مناسبة احتفالية حقيقية حضرها عدد كبير من وجوه المسرح التونسي وتولى رئاسة تحكيم لجنتي الجوائز في النقد والاختصاصات المسرحية الدكتور وحيد السعفي. شارع الحبيب بورڤيبة شهد مساء الاربعاء 26 ماي طقسا احتفاليا ممتعا جسدته العروض التنشيطية وقد كان الاختتام بعرض مسرحية «من العشق ما قتل» من إنتاج المركز الوطني لفن العرائس وإخراج حسن المؤذن وتأليف محمد العوني.