تدور يوم 2 جوان القادم فعاليات اليوم المفتوح الخاص بالرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي (ICDL) وذلك لأول مرة في بلادنا، وانتظمت مؤخرا ندوة صحفية للتعريف بهذه الآلية.. وقال السيد فتحي فارح مدير الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي بتونس أن هذه التقنية الحديثة تهدف الى إعادة تأهيل المهارات في مجال التعامل مع الحاسوب والتحكم فيه.. حيث أصبح الحاسوب جهازا لا غنى عنه سواء في العمل أو في المنزل أو حتى في مواقع أخرى (الدراسة الترفيه)، لذلك لا بدّ من اتقان العمل بواسطته وحسن التعامل مع مختلف برمجيّاته ومحتوياته. وأكد أن التكوين للحصول على هذه الرخصة يهم الجميع بلا استثناء بمن فيهم الذين يتقنون جيّدا الاعلامية. كما أنها لا تقتصر على الشبان بل تهم أيضا كبار السن الراغبين في تنمية معارفهم الاعلامية. ولا أدلّ على ذلك من وجود هذه الرخصة في 148 دولة وب41 لغة مع اقبال كبير عليها رغم أن الأغلبية خاصة في الدول المتقدمة يتقنون جيدا العمل على الحاسوب، وهو ما يفسر الشهرة العالمية التي أصبحت تحظى بها هذه الرخصة في مختلف مجالات الحياة العصرية بما أنها تسهل الدخول الى سوق الشغل وتسهل أيضا عدّة عمليات أخرى. تشغيل قالت السيدة نرجس مريمي مؤسسة مركز تنمية الكفاءات المهنية (العاصمة) وهو الجهة المشرفة على تنظيم اليوم المفتوح وحاصل على الاعتماد لتقديم التكوين الضروري للرخصة الدولية قيادة الحاسب الآلي، أن هذا التوجه بات اليوم مطلوبا من قبل أغلب مؤسسات التشغيل، حيث تمنح هذه الرخصة لحاملها أوفر الحظوظ للدخول الى سوق الشغل محليّا ودوليّا وهو ما يؤكد ضرورة الاقبال عليها من الشبان طالبي الشغل في المجالات التي تعتمد أكثر على الاعلامية.. اختبار يتم قبول الراغبين في التكوين للحصول على الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي بمراكز التكوين الحاصلة على الاعتماد من قبل الهيكل المشرف على هذه الرخصة (ICDL)، على غرار مركز تنمية الكفاءات المهنية.. غير أن هذا الاعتماد لا يمنح إلاّ بعد توفر شروط صارمة في المركز المعني (عدد معين من الحواسيب، تجهيزات الاختبارات، موارد بشرية كفأة). وعلى صعيد آخر، فإن قبول الراغبين في التكوين يتم بناء على اختيار أولي لهم بطريقة إلكترونية حتى يتسنى تحديد التكوين الضروري للمترشح حسب مستواه التعليمي ومعرفته بميدان الاعلامية والتعامل مع الحاسوب.