بلغت مباراة الدور النهائي درجة طيبة فنيا وعرفت حماسا وتشويقا وتنافسا كبيرا وتمكن الملعب النابلي من الفوز بكأس تونس أمام النجم الساحلي وهي الثانية عشرة في رصيده بعد أن قدم لاعبوه مستوى متميزا طيلة ردهاتها. لئن عرف الملعبيون كيف يتعاملون مع الفترة الأولى فأنهوها متقدمين 13 12 فإن لاعبي النجم عادوا في الفترة الثانية بفضل تألق حمدي براع وبن رمضان فخرجوا بنتيجتها 37 31. واستمر تقدم النجم في الفترة الثالثة إذ رفع في الفارق إلى 12 نقطة 42 30 لكنه تراجع مع نهايتها ليكتفي بسلة فارق فقط 53 51. وعرفت الفترة الأخيرة تقلبات غريبة في النتيجة حيث كان التقدم مرة لهذا ومرة لذاك حتى الثانية الأخيرة عندما نجح نزار كنيوة في قلب هزيمة فريقه 68 70 إلى فوز 71 70 بثلاثية أهدت نابل اللقب. في صنف الكبريات عادت الكأس لأمل الوطن القبلي الذي عرفت لاعباته كيف يتعاملن مع مجريات المباراة التي لم تبلغ فنيا مستوى رفيعا لكنها كانت حماسية وشيقة خاصة في لحظاتها الأخيرة عندما عاد النادي النسائي ببنزرت وبات على بعد نقطة فقط من التعديل 60 59 لكنه لم يدركه إذ رفعت زميلات ريم قنر في الفارق 62 59 وأنهين الحوار لصالحهن وفزن بالكأس عن جدارة.