في خامس دور نهائي له وبعد ثلاثين سنة عن كأسه الاولى التي أحرزها عام 1981 تمكّن النجم الساحلي من الظفر بكأسه الثانية بفوزه في الدور النهائي يوم السبت بقصر الرياضة بالمنزه على الملعب النابلي بفارق نقطتين (72 - 70) في مباراة تأرجح فيها الانتصار بين هذا الطرف وذلك حتى الثواني الاخيرة إلا أن الملعب النابلي فرّط في الفرصة الختامية التي أتيحت له في العشر ثواني الاخيرة من اللقاء عندما ضيّع الهجوم الاخير الذي كان بإمكانه التسجيل وتغيير كل المعطيات وبذلك كان التتويج من نصيب فريق جوهرة الساحل الذي ضم الكأس الى البطولة محرزا ثاني ثنائي في تاريخه. عاملان بارزان وعموما لم يكن المستوى الفني للمباراة كبيرا إلا أن نهائي الكأس كان أفضل من نهائي البطولة بين الفريقين ونال كل منهما نصيبه من السيطرة وتأثر أداء الملعب النابلي بعدد الاخطاء الشخصية التي ارتكبها لاعبوه مبكرا بحصول كنيوة ومعين والبشير ومحمد حديدان على ثلاثة أخطاء في الفترة الثانية بما حتم وضعهم على بنك البدلاء والقيام بتغييرات اضطرارية حدّت من نجاعة الفريق واستغلّ النجم الساحلي هذا العامل للعودة في النتيجة عندما كانت الاسبقية للملعب النابلي وأخذ الاسبقية عندما كان اللعب متعادلا. لم يقدم كنيوة مباراة كبيرة فقد وجد النجم الساحلي متنفسا كبيرا في لاعبه أمين رزيق نجم المباراة (21 نقطة و6 متابعات) عندما سجل رميتين ثلاثيتين متتاليتين رفعت تقدم فريقه الى سبع نقاط في الفترة الثالثة (56 - 49 ). هذان العاملان كانا بارزين في صنع تتويج النجم الساحلي. كأس الكبريات للدالية وآلت كأس الكبريات للدالية الرياضية بقرمبالية بفوزها على الجمعية النسائية بجمال (63 - 60) في أول دور نهائي للفريقين وكان مستوى المباراة جيدا باستثناء الفترة الاولى وهو أمر طبيعي بالنسبة لفريقين بلغا هذا الموعد للمرة الاولى ولئن تقدّمت جمعية جمال في بداية المباراة بفارق ثماني نقاط فقد نجحت فتيات قرمبالية في العودة خلال الفترة الثانية والحفاظ على تقدمها حتى النهاية (63 - 60) وبذلك توجت بكأسها الاولى.