يضم «اسطول الحرية» الذي اعترضته أمس البحرية الصهيونية في هجوم اسفر عن سقوط 19 قتيلا على الاقل، حسب وسائل الاعلام، ست سفن استأجرتها منظمات مؤيدة للفلسطينيين لنقل مساعدة الى قطاع غزة. - الاسطول: يتألف من سفينة كبرى تحمل اسم «مافي مرمره» تنقل حوالى 600 شخص وسفينتي شحن محملتين بمساعدة انسانية وثلاث سفن اصغر. وترفع ثلاث من السفن العلم التركي بينما اثنتان مسجلتان في اليونان والاخيرة في الولاياتالمتحدة. وأبحرت سفينة سابعة تحمل اسم «ريتشل كوري» الناشطة الامريكية التي سحقتها جرافة اسرائيلية في غزة في 2003، من ايرلندا للالتحاق بالاسطول. المنظمون: ينظم الرحلة «تحالف اسطول الحرية» الذي يضم منظمات «غزة الحرة» و»الحملة الاوروبية لانهاء حصار غزة» والمنظمات التركية غير الحكومية «انساني وارديم وقفي» ومنظمة «بردانا للسلام العالمي» والمنظمتان غير الحكوميتين اليونانية والسويدية «سفينة من اجل غزة» واللجنة الدولية لرفع الحصار عن غزة. - الركاب: أكثر من 700 شخص شاركوا في الحملة معظمهم اعضاء في منظمات غير حكومية دولية وناشطون من مختلف الجنسيات والديانات. وهناك خمسون جنسية ممثلة لكن نصف الركاب اتراك. ومن بين المشاركين سياسيون ورجال دين ونواب اوروبيون وكتاب وصحافيون. ومن بينهم زعيم الحركة الاسلامية العربية الاسرائيلية الشيخ رائد صلاح ومطران القدس السابق للروم الكاثوليك هيلاريون كبوجي ومراسل قناة «الجزيرة» الفضائية عباس ناصر. - الحمولة: يقول المنظمون ان السفن تنقل حوالى عشرة آلاف طن من المساعدات الانسانية من بينها مواد طبية وغذائية وألبسة ومواد لمنازل مسبقة الصنع ومواد تعليمية واسمنت. واكد احد المنظمين «ليس هناك حتى شفرات حلاقة او سكاكين»، مشددا بذلك على الطابع السلمي للحملة. - المهمة: كان يفترض ان يسلم الاسطول حمولته الى سكان قطاع غزة البالغ عددهم 1,5 مليون نسمة يعتمد ثمانون بالمئة منهم على المساعدة الدولية بينما يخضع القطاع لحصار اسرائيلي منذ سيطرة حركة «حماس» على السلطة. وقد رست خمس قوافل من هذا النوع في غزة منذ اطلاق الحملة في أوت 2008 بينما فشلت ثلاث اخرى اعترضتها القوات الاسرائيلية.