فصل الصيف هو فصل المهرجانات حيث يتوجّه المتفرجون بحثا عن المتعة والترفيه والبسمة والتي تعد الأقرب الى المواطن التونسي. «الشروق» بحثت عن العروض الكوميدية التي ستكون مبرمجة خلال هذه الصائفة وهي كالتالي: الجمهور سيعيش على وقع أنماط متعددة من العروض الكوميدية ومنها المنوعاتية والسكاتشات ولعل أبرزها عروض ال«وان مان شو»... الكوميدي رياض النهدي وبعد تجربة مسرحية ل«مخ الهدرة في نيويورك»، صحبة بعض الكوميديين تفرغ هذه الصائفة لعرض مسرحية من نوع ال«وان مان شو» بعرض تحت عنوان «البرّاني على برّة»... فهل سينجح في تجربته الجديدة؟ بدوره جعفر الڤاسمي وعلى نفس المنهج سيكون حاضرا من خلال مسرحيته «التونسي نقطة كوم» لكن السؤال المطروح هل يستطيع إدخال البسمة على جميع الشرائح؟ فمضمون عرضه نخبوي وعديد الجمل غير مفهومة والكلمات أيضا فعروضه في العاصمة لم تكن في المستوى المأمول فهل من مراجعة لبعض المواقف؟ أم سيضطر لعرضها مرة أخرى أمام اللجنة للحصول على الموافقة بعد التحويرات؟ لطفي العبدلي سيخوض التجربة بمسرحية «مايد اين تونيزيا» والتي أكل عليها الدهر وشرب والملاحظ في محتوى المسرحية يرى أن لطفي تجاوز الخطوط الحمراء في المفهوم الاخلاقي فهل يقبل أبناء الساحل والجنوب والشمال الغربي البعض من المواقف المحرجة لعرضه؟ امبراطور الضحك لامين النهدي سيلاقي الجمهور بعرض جديد تحت عنوان «الى متى؟» بدورنا نقول الى متى يظل لامين الرائد في مجال الضحك؟ وهل من منافس؟ العونيان حاضران «قصة عربي» عنوان جديد لعرض هزلي يجمع المنجي ومحمد العوني بمشاركة وجوه صاعدة... هذا العرض سيكون بدوره حاضرا في المهرجانات الصيفية فهل يجدّد المنجي العهد مع الجمهور؟ كاشي كاشو من جديد عرفناهما في برنامج «كاشي كاشو» الذي عرض ذات رمضان على قناة 21 هما المنذر الجريدي وفريد بن دوّة سيعرضان منوعة هزلية بعنوان «من غير مزاودية». عودة الكوميدي نصر الدين بن مختار وبعد فترة غياب للسنة الفارطة سيعود خلال هذه الصائفة بعرضه القديم «حي الأكابر». مواصلة عرفناه في فترة الطفولة في مسرحية «البرني والعترة» والتقينا به في الصائفة الفارطة من خلال مسرحية «عبد الجبار حل الكتاب» هو عبد القادر مقداد الذي سيواصل صحبة وجوه صاعدة من أبناء الجنوب لادخال البسمة لجمهور المهرجانات... وعلى نفس المنهج يواصل لطفي بندقة عرض مسرحية «يصير عالنساء» صحبة بعض الوجوه الجديدة في مجال الكوميديا. هذه أبرز العروض الكوميدية بين قديمها وجديدها نتمنى أن تدخل البسمة الى الجمهور بعيدا عن لغة الضحك على الذقون والسعي للفوز بنصيب أوفر من المداخيل.