تصرفات عجيبة وغريبة لمسؤولي الجمعية النسائية بصفاقس مع فريق كبريات كرة اليد صاحب ثنائي الموسم الماضي فبعد البداية المتعثرة لهذا الفريق الذي لم توفر له الهيئة المديرة أبسط الضروريات منذ بداية التحضيرات مما أجبر المدرب منير المرزوقي على الانسحاب بالرغم أن بداية التحضيرات كانت تحت قيادة اللاعبة ميادة حريز ثم جاؤوا بالمدرب أحمد كمون الذي لم تعمر اقامته طويلا ثم استنجدوا بالمدرب الشاب حاتم قيدارة الذي انسحب هو الآخر للظروف القاسية التي يعمل فيها وفي نهاية المطاف تطوع مجددا المدرب منير المرزوقي غيرة على الجمعية. أمام هذه التغييرات في الاطار الفني وأمام انعدام العناية والرعاية فمن الطبيعي أن يتراجع مردود الفريق وكانت النتيجة الانسحاب من الكأس أمام الرجيش وانسحاب من البطولة أمام الجمعية النسائية بالساحل (انهزام ذهابا وإيابا) ولو لا الوقفة الحازمة للسيد سفيان كمون وأحد الرياضيين المعروفين بغيرتهم على كرة اليد والذي انفق من ماله الخاص وأمن التنقلات الخارجية للفريق لكان مآل الفريق الاضمحلال أو النزول للقسم الثاني. هزيمة بالغياب في صفاقس المفاجأة كانت يوم الاربعاء الماضي بقاعة 7 نوفمبر بصفاقس حيث كان من المفروض أن تلتقي الجمعية النسائية بصفاقس مع جمعية أريانة من أجل التنافس على المرتبة الثالثة والمقابلة تمت برمجتها في الساعة الرابعة مساء فحضر الفريق الضيف وطاقم التحكيم والامن وتغيبت الجمعية النسائية بصفاقس وقد طال انتظار الضيوف الذين عادوا الى حجرة الملابس بعد ساعتين لتنهزم الجمعية النسائية بصفاقس بالغياب وقد تبين فيما بعد أن الاطار الفني واللاعبات لا علم لهم بموعد المباراة وان رئيسة الجمعية لم تعلمهم رغم علمها بموعد انطلاقها فإلى متى سيتواصل الوضع على ما هو عليه وهل سيفعلها الفريق في لقاء العودة يوم السبت القادم وينهزم بالغياب.