اقتحم شاب منزل عائلة في منطقة الدخائلية (ولاية جندوبة) أول أمس واعتدى على أم (تعاني اعاقة بدنية) وابنتها (24 سنة) لفظيا وجسديا حسب ما أكدتاه في شكواهما وقد تم ايقافه لاحقا فاعترف ببعض ما نسبتاه اليه وأنكر الباقي ذاكرا أنه رغب فقط في استرجاع أغراضه. وحسب محضر باحث البداية وما جاء على لسان الشاكيتين (الام وابنتها) وشهود عيان من الجيران فإن شابا في العقد الثالث من عمره تحول ليلة أول أمس الى منزل الشاكيتين في منطقة الدخائلية (معتمدية وادي مليز) وكال لهما السب مهددا حينا ومتوعدا أحيانا ثم اعتدى عليهما بالضرب رغم محاولات الجيران اثنائه عن ذلك وابعاده عن مسرح الواقعة. وما ان غادر المكان حتى هبت الام رفقة ابنتها وشهود العيان الى مركز الحرس الوطني بوادي مليز وتقدمتا بشكاية دعمتاها بشهادتين طبيتين تفصلان الاضرار الجسدية. وبعد الاستماع لهما ولرواية الشهود تم احضار الشاب الى مركز الحرس الوطني حيث انكر بادئ الامر ما نسب اليه. وبمواجهته بشهود العيان اعترف بحضوره الى منزل الشاكيتين وأنكر استعماله العنف بنوعيه اللفظي والجسدي. وأوضح أنه حضر ليسترجع بعض أغراضه الموجودة عند الفتاة ذاكرا أنه يعرف الفتاة وأنه كان يرغب في خطبتها والزواج بها وتم ختم المحضر واحالة الشاب في حالة ايقاف على أنظار النيابة العمومية للمحكمة الابتدائية بجندوبة لاستكمال الابحاث قبل عرضه على القضاء.