اتهمت فتاة أحد معارفها بمحاولة تحويل وجهتها وسلبها تحت التهديد لكن الابحاث كشفت بطلان شكواها لتعترف أنها حاولت توريطه بسبب أحقاد دفينة بينهما منذ سنوات. حدثت الواقعة يوم أمس الاول باحدى الجهات الغربية للعاصمة حيث تم الايقاف الشاكية. وتبيّن أن فتاة عادت الى منزل والديها لتخبرهما أن ابن الجيران حوّل وجهتها وشرع في سلبها لكنها استطاعت الفرار منه بشق الانفس وأضافت أنه لاحقها مهددا إياها بتشويه وجهها. أخذ الوالد رواية ابنته على محمل الجد وتحول صحبتها الى أحد المراكز الأمنية الراجعة بالنظر حيث قدم شكاية في شأن ابن الجيران متعللا برواية ابنته. مشط رجال الأمن المكان وأمكن إيقاف المشتكى به وبمثوله أمام باحث البداية استفسر عن سبب تواجده ليتم اخباره بفحوى الشكاية المقدمة في شأنه. استغرب الشاب وتفصى من التهم الموجهة ليخبر الأعوان أنه كان في سفرة لاحدى ولايات الشمال وقد وصل لتوّه واستظهر ببعض الاثباتات من ضمنها خلاص معلوم الجولان لسيارته عبر الطريق السريعة... كما استعان بشهود عيان أثبتوا تواجده خارج العاصمة. وباجراء المكافحة القانونية لاحظ الأعوان حالة الارتباط على الفتاة ليتم اعادة استجوابها فذكرت لهم أقوالا متضاربة أول الأمر. حاصر الأعوان الفتاة بأسئلة عديدة حينها تراجعت عن فحوى الشكوى لتعترف أنها أرادت توريط الشاكي بسبب أحقاد دفينة تكنها للمشتكى به من سنوات... والمتمثلة في إهانته لها أكثر من مرّة لذلك قرّرت الانتقام منه بأي شكل وكان قرارها أن فبركت حكاية تحويل وجهتها من قبل (المشتكى به). وطالب المشتكى به بتتبع الفتاة عدليا فتم تحرير محضر في الغرض وايداعها سجن الايقاف.