لم يدخل الفريق في منافسة مع أحد الفرق على احد اللاعبين الا وانسحب من الوهلة الأولى تاركا الجمل بما حمل مفرّطا في أسماء كان سبّاقا للتفاوض معها وربما كانت قادرة على تأمين الإضافة للفريق ويعلم الجميع ان الاتصالات مع الهيشري انطلقت منذ شهر أفريل وأول العروض التي وصلت غنّام والشهودي كانت من «السي.آس.آس». يبدو ان سقوط الصفقات المشابهة في الماء واجهاضها حال بدايتها والنفس القصير في التعاطي مع هذه الملفات أصبح سمة وسنّة في النادي الصفاقسي في السنوات الأخيرة. استياء وتساؤل السؤال الذي يطرح نفسه بشدة هو لماذا كل هذا التخبط والتردد؟ فمعقول جدا ان لا يتمكن الفريق اثر عملية تفاوضية من الاحراز على لاعب لكن من غير المقبول بالمرة حسب اوساط داخل الفريق وخارجه ان يخرج من جميع ملفات الانتداب خالي الوفاض وهو ما دفع بعض الأحباء الى التساؤل لماذا محاولة الانتداب أصلا اذا لم يكن من أشرف عليها مقتنعا بها؟ ولماذا «اللعب بأعصاب» الجماهير وكل هذا التشويق الذي لن يسبب إلا الاحباط ومشتقاته؟ ألكسيس على الخط؟ هل تكون المفاجأة والصفقة التي تغطي الفشل الذريع في ما سبق من صفقات مؤخرا بالنظر الى القيمتين الفنية والمادية لهذا اللاعب أم أنها مجرد اتصالات هامشية سيكتب لها الفشل كمثيلاتها الأكيد ان هذا الخبر سيسعد أحباء الفريق لقيمة ألكسيس والأكيد ايضا ان «الشروق» اكتشفت خيوط هذه الاتصالات السرية والأيام القليلة القادمة ستطالعنا بالنتيجة النهائية لهذه الاتصالات التي بقيت طيّ الكتمان وستبقى مفتوحة على كل الاحتمالات. مرابط في السودان و«الكريمان» في القفص الذهبي مرابط الذي ينتهي عقده مع «السي.آس.آس» بنهاية هذا الشهر سيتحول رفقة وكيل اعماله فخري يعيش الى السودان.. في التاسع من جوان لاتمام آخر اللمسات قبل انضمامه رسميا الى المريخ السوداني والى مواطنه وزميله كريم النفطي الذي عاد يوم الجمعة الى صفاقس لاتمام آخر التحضيرات استعدادا لدخول القفص الذهبي الذي دخله منذ أيام في حفل بهيج زميله كريم بن عمر.