سيتقدم الى امتحان الباكالوريا هذه الايام بولاية باجة 3711 تلميذا 3192 منهم ينتمون الى مختلف المعاهد العمومية والبقية 457 من المعاهد الخاصة و68 بصفة فردية. وبلغة شعبة التدريس ستكون شعبة الرياضيات ممثلة ب 347 مترشحا و348 للعلوم والتقنية و358 لعلوم الاعلامية و662 للعلوم التجريبية و885 للاقتصاد والتصرف والنصيب الأكبر سيكون لشعبة الآداب ب 1117 مترشحا منهم 831 بالمؤسسات العمومية. ومن المنتظر ان تعرف نتائج هذه السنة تحسّنا ملحوظا نظرا لتحسّن مستوى التلاميذ بمختلف المعاهد العمومية بالولاية وحرص الإدارة الجهوية للتربية بباجة على توفير كل عوامل النجاح والتفوق منذ انطلاق السنة الدراسية وأكبر مؤشر للتحسّن المنشود هو الانخفاض الملحوظ في عدد المترشحين بشعبة الآداب ففي موفى السنة الدراسية 20082009 تقدّم لامتحان الباكالوريا 1801 تلميذ أما هذه السنة فعدد التلاميذ لم يتجاوز 831 بهذه الشعبة وإذا علمنا ان تدنّي النتائج في السابق من السنوات الدراسية مردّه ضعف نتائج شعبة الآداب وهكذا نفهم أهمية المؤشر المذكور. اما مراكز الامتحانات فستكون كعادتها جاهزة لاستقبال التلاميذ على الوجه الأمثل وسيكون التلاميذ على موعد مع معلقات بالمداخل الرئيسية لهذه المراكز وفي الأروقة وجلّ هذه المعلقات تدعو للابتعاد عن كل أنواع محاولات الغش... وسيبلغ عدد هذه المراكز 18 مقابل 17 في السنة الدراسية الفارطة والمركز الجديد للامتحانات بالولاية سيكون بمعهد خزندار بتبرسق. الغلبة للإناث وكالعادة فإن الغلبة من حيث الجنس ستكون للإناث اذ سيبلغ عدد المترشحين من الذكور 1595 مقابل 2122 للإناث ولا ندري ان كان هذا التفاوت مردّه نسب الإناث والذكور بالنسبة الى متساكني ولاية باجة أم أن الإناث اكثر من الذكور انضباطا وإقبالا على الدرس؟!