بقيادة بوجلبان.. المصري البورسعيدي يتعادل مع الزمالك    قضية منتحل صفة مسؤول حكومي.. الاحتفاظ بمسؤول بمندوبية الفلاحة بالقصرين    مخاطر الاستخدام الخاطئ لسماعات الرأس والأذن    صفاقس تُكرّم إبنها الاعلامي المُتميّز إلياس الجراية    سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفضون فيه التقسيم أو الانفصال أو الانسلاخ    مدنين: انطلاق نشاط شركتين أهليتين في قطاع النسيج    في انتظار تقرير مصير بيتوني... الساحلي مديرا رياضيا ومستشارا فنيّا في الافريقي    عاجل/ "براكاج" لحافلة نقل مدرسي بهذه الولاية…ما القصة..؟    الاحتفاظ بمنتحل صفة مدير ديوان رئيس الحكومة في محاضر جديدة من أجل التحيل    الطبوبي في اليوم العالمي للشغالين : المفاوضات الاجتماعية حقّ ولا بدّ من الحوار    ملف الأسبوع.. تَجَنُّبوا الأسماءِ المَكروهةِ معانِيها .. اتّقوا الله في ذرّياتكم    خطبة الجمعة .. العمل عبادة في الإسلام    انهزم امام نيجيريا 0 1 : بداية متعثّرة لمنتخب الأواسط في ال«كان»    نبض الصحافة العربية والدولية... الطائفة الدرزية .. حصان طروادة الإسرائيلي لاحتلال سوريا    الوضع الثقافي بالحوض المنجمي يستحق الدعم السخي    أولا وأخيرا: أم القضايا    المسرحيون يودعون انور الشعافي    إدارة ترامب تبحث ترحيل مهاجرين إلى ليبيا ورواندا    المهدية: سجن شاب سكب البنزين على والدته وهدّد بحرقها    الجلسة العامة للبنك الوطني الفلاحي: القروض الفلاحية تمثل 2ر7 بالمائة من القروض الممنوحة للحرفاء    الكورتيزول: ماذا تعرف عن هرمون التوتر؟    انتخاب رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة رئيسا للاتحاد الافريقي للصيادلة    لماذا يصاب الشباب وغير المدخنين بسرطان الرئة؟    وزير الإقتصاد وكاتب الدولة البافاري للإقتصاد يستعرضان فرص تعزيز التعاون الثنائي    مصدر قضائي يكشف تفاصيل الإطاحة بمرتكب جريمة قتل الشاب عمر بمدينة أكودة    عاجل/ تفاصيل جديدة ومعطيات صادمة في قضية منتحل صفة مدير برئاسة الحكومة..هكذا تحيل على ضحاياه..    الطب الشرعي يكشف جريمة مروعة في مصر    تونس العاصمة وقفة لعدد من أنصار مسار 25 جويلية رفضا لأي تدخل أجنبي في تونس    ارتفاع طفيف في رقم معاملات الخطوط التونسية خلال الثلاثي الأول من 2025    بالأرقام/ ودائع حرفاء بنك تونس والامارات تسجل ارتفاعا ب33 بالمائة سنة 2024..(تقرير)    إقبال جماهيري كبير على معرض تونس الدولي للكتاب تزامنا مع عيد الشغل    وزير الصحة: لا يوجد نقص في الأدوية... بل هناك اضطراب في التوزيع    عاجل/ مجزرة جديدة للكيان الصهيوني في غزة..وهذه حصيلة الشهداء..    الطبوبي: انطلاق المفاوضات الاجتماعية في القطاع الخاص يوم 7 ماي    نحو توقيع اتفاقية شراكة بين تونس والصين في مجال الترجمة    يوم دراسي حول 'الموسيقى الاندلسية ... ذاكرة ثقافية وابداع' بمنتزه بئر بلحسن بأريانة    البطولة العربية لالعاب القوى للاكابر والكبريات : التونسية اسلام الكثيري تحرز برونزية مسابقة رمي الرمح    بطولة افريقيا للمصارعة بالمغرب: النخبة التونسية تختتم مسابقات صنفي الاصاغر والصغريات بحصيلة 15 ميدالية منها 3 ذهبيات    توقيع عدد من الإصدارات الشعرية الجديدة ضمن فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب    عاجل/ المُقاومة اليمنية تستهدف مواقع إسرائيلية وحاملة طائرات أمريكية..    تونس العاصمة مسيرة للمطالبة بإطلاق سراح أحمد صواب    صادم: أسعار الأضاحي تلتهب..رئيس الغرفة الوطنية للقصابين يفجرها ويكشف..    التوقعات الجوية لهذا اليوم..طقس حار..    قيس سعيد: ''عدد من باعثي الشركات الأهلية يتمّ تعطيلهم عمدا''    محمد علي كمون ل"الشروق" : الجمهور على مع العرض الحدث في أواخر شهر جوان    توجيه تهمة 'إساءة استخدام السلطة' لرئيس كوريا الجنوبية السابق    منذ سنة 1950: شهر مارس 2025 يصنف ثاني شهر الأشد حرارة    كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات: المنتخب المغربي يحرز لقب النسخة الاولى بفوزه على نظيره التنزاني 3-2    وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر يناهز 116 عاما    منظمة الأغذية والزراعة تدعو دول شمال غرب إفريقيا إلى تعزيز المراقبة على الجراد الصحراوي    معز زغدان: أضاحي العيد متوفرة والأسعار ستكون مقبولة    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    مباراة برشلونة ضد الإنتر فى دورى أبطال أوروبا : التوقيت و القناة الناقلة    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اجواء امتحانات الباكالوريا في كافة الولايات
نشر في التونسية يوم 09 - 06 - 2011

الباكالوريا" في يومها الأول : المخلوع في استشهادات الشعب العلمية ..ولجان حماية الثورة والمواطنين في التصدي
زارت "التونسية" معاهد مختلفة في ضواحي العاصمة فكانت الأوضاع في مجملها تتسم بالاستقرار خلافا لما كان متوقعا.ولكن ورغم التعزيزات الأمنية ولجان حماية الثورة وتواجد الأولياء فان التخوفات من حدوث تعكرات تبقى هاجس مختلف الأطراف.. هذا وقد وقع اختيارمترشحي الشعب العلمية على موضوع الدولة فيما خير جماعة الآداب الأنظمة الرمزية .
مواضيع الفلسفة
يتمثل القسم الأول من امتحان الفلسفة بالنسبة لمترشحي الشعب العلمية والاقتصاد في ثلاثة مواضيع تناولت مسالة الهوية والقوة والوطن في علاقته بالأرض وذلك في شكل تحليل نص فيما كان القسم الثاني من الاختبار اختياريا بين موضوعي النمذجة والدولة .هذا وكانت مواضيع الباكالوريا آداب اختيارا بين ثلاثة مواضيع وهي الخضوع والأنظمة الرمزية فيما كان الموضوع الثالث تحليلا نصيا تناول مسالة وحدة الإنسانية .
أغلبية الشعب العلمية استأنست ب"الدولة"
كان موضوع الدولة الموضوع الأكثر استقطابا من قبل مترشحي الشعب العلمية حيث قال المترشح وائل مبروكي (معهد عائشة بلاغة) بان محور الدولة من أكثر المواضيع التي يستطيع مختلف المترشحين تناولها باعتبارها حسب رأيه قريبة للواقع المعيش وعن طريقة تناوله للموضوع وطرق الاستشهاد أجاب محدثنا بان الدولة تمثل الشخص الواحد و" هتلر" "والمخلوع " هما الشواهد التي اعتمدت في تبليغ ديكتاتورية الدولة ونظم الحزب الواحد كما عبرت نسرين بدورها عن نفس الاختيار بان قالت إن موضوع الدولة قريب جدا للأحداث الوطنية كما اعتبره آخرون من السهل الممتنع ..
الامتحان لم يكن في المتناول
هكذا عبرت المترشحة مية من المعهد النموذجي بالعاصمة شعبة رياضيات وهي من التلاميذ البارزين بالمعهد والمتحصلةعلى 16من 20في مادة الفلسفة طيلة السنة قائلة إن الامتحان لم يكن في مستوى انتظاراتها وتساندها في ذلك صابرين التي اعتبرت أن أسئلة القسم الأول للشعب العلمية اتسمت بالغموض وان فرصة تدارك الأمر في بقية الموضوع الثاني اضمحلت .
هذا وأوكلت صابرين مهمة مواصلة الحديث لوالدها الذي رافقها منذ الساعات الأولى من نهار اليوم . هذا وكانت الأنظمة الرمزية عنوان مختلف من تمت محاورتهم أمثال انس و محمد عن شعبة الاداب .
منهم من ترك مصالحه وآخر خرج في إجازة بأسبوع. ."من اجل هذه اللحظة التاريخية" !
احتشد صباح اليوم عدد كبير من الأولياء اختاروا إخفاء دموعهم عن أبنائهم خشية إرباكهم ولكن على "التونسية " فلا ..حيث انهالت دموع سيدات اخترن أن يعاضدن جهود أعوان الأمن ..ولجان حماية الثورة هذا وترك العديد ممن تحدثنا معهم" وظائفهم"ففيهم من يعمل بمؤسسات الدولة وآخرون بالقطاع الخاص" من اجل هذه اللحظة التاريخية" حسب ما ورد عن احد المارة ممن لا شان له بالباكالوريا ..وقالت السيدة فدوى دمق ربة بيت والتي شاهدناها ترقب خروج ابنتها سلمى (مترشحة عن شعبة الآداب) من معهد خيرالدين باشا أريانة من ثقب الباب الخارجي للمعهد إن استعدادات ابنتها للامتحانات كانت على أحسن وجه حيث امن عملية المراجعة لآخر وهلة ثلة من الأساتذة وذلك بإعطاء دروس خصوصية على مدار السنة وقالت بان وجودها كان للمساندة والدعم المعنوي .وأضاف السيد حسن عبدا لله (موظف) بان مرافقة التلميذ خلال هذه الفترة بالذات من شانها أن تحسسه بنوع من الأمان وشخصيا خرجت في إجازة من اجل ابنتي ولن أفارقها إلى حين انتهاء الدورة فالوضع غير مؤتمن ..وعبرت بدورها ولية عن تفاؤلها بإجراء دورة الباكالوريا التي اعتبرتها استثنائية
لجنة حماية الثورة باريانة : إنجاح الباكالوريا هدفنا
رافقت لجنة حماية الثورة صبيحة اليوم امتحان الباكالوريا باريانة و حسب ما أدلى به الناطق الرسمي للمجلس المحلي انه ومنذ الساعة السادسة والنصف صباحا وبمختلف معاهد الولاية تم تجنيد ما لا يقل عن 5 أعوان لكل معهد وذلك مساندة للمترشحين هذا وأثنى على جهود الأولياء الذين ساهموا بشكل ملحوظ إلى جانب أعوان الأمن في تامين أوفر الظروف لسير الامتحانات .
وهيبة
الباكالوريا في المنستير : أكثر من 6 آلاف مترشح وأجواء الأفراح ميزت كل المراكز
انطلقت صبيحة اليوم امتحانات شهادة الباكالوريا في مختلف الشعب: من الآداب إلى الرياضيات و العلوم التجريبية و العلوم التقنية و الاقتصاد و التصرف و الإعلامية و الرياضة. و تتصدر شعبة العلوم التجريبية كل الشعب ب 1483 مترشحا تليها شعبة الآداب ب 1147 و شعبة العلوم التجريبية ب 1113 مترشحا في حين لم يتجاوز عدد مترشحي شعبة الرياضة 33 تلميذا. و هذه الشعب الثلاث استحوذت على نسبة 70% من مترشحي المعاهد العمومية البالغ عددهم نحو 5260 مترشحا مقابل حوالي 750 مترشحا من المعاهد الخاصة و المترشحين بصفة فردية.
و قد تميز اليوم الأول بكل المراكز الكتابية البالغ عدها 26 مركزا بأجواء الفرح و الارتياح نتيجة تضافر جهود المندوبية الجهوية للتربية و مكونات المجتمع المدني . و قد اختار جل المترشحين الشعب العلمية الموضوع الثاني حول الدولة و المواطنة في حين انقسم مترشحو شعبة الآداب إلى 3 فئات اختارت كل فئة موضوعا من مواضيع الفلسفة الثلاثة. قبل أن ينصرفوا إلى اجتياز المادة الاختيارية.
ولئن لم تستقبل المستشفيات و الحمد لله أي مترشح لأسباب صحية، و لم تجبر على فتح مراكز امتحان خاصة فان السجن المدني بالمنستير شهد إجراء امتحان لسجين وفرت له المندوبية الجهوية للتربية كل الظروف حسبما يقتضيه القانون.
شكيب
اليوم الأول من الباكالوريا في صفاقس : نجاح تنظيمي كبير قابله غموض مواضيع الفلسفة آداب
على أفضل وجه سارت الاجراءات التنظيمية لليوم الاول من امتحانات الباكالوريا بصفاقس بعد ان تجندت مختلف الاطراف والهياكل من اجل انجاح باكالوريا 2011 الاولى بعد ثورة 14 جانفي في موسم تميزت فيه الدراسة بعديد الاضطرابات والتقطع في ما يعرف بالثلاثي الثاني مثلما تميز بالفلتان والاضطراب الاجتماعي في اكثر من جهة ومن هنا كان التجند واضحا من سلطة الاشراف والهياكل الادارية والمربين والتلاميذ والسلط الامنية والجيش الوطني والاولياء ولجان حماية الثورة في كل منطقة من اجل اسقاط رهانات كل من يريدون ضرب " الباكالوريا " اولا ثم ضرب موسم الحصاد لارباك البلاد وتدمير الاقتصاد. " التونسية " تجولت بين عدد من المعاهد الثانوية التي اصبحت مراكز امتحان لتقف على حالة اليقظة التامة التي ميزت اليوم الاول من باك الثورة وهو ما انعكس على نفسيات المترشحين كما ان المندوبين الجهويين للتربية بصفاقس 1 و2 السيدين التيجاني القماطي والهادي بوليلة قاما بعديد الزيارات لمراكز الامتحان في المعتمديات للوقوف على الظروف الحسنة لهذه المناظرة الهامة نقول الحمد لله على مستوى الجوانب التنظيمية ولكن كيف كان الحال على مستوى اختبار مادة الفلسفة في شعبة الآداب وفي الشعب العلمية والاقتصادية ؟
الحقيقة ان المواضيع لم تكن في المستوى ولم تراع خصوصيات المرحلة الاستثنائية لباكالوريا 2011 بل انها كانت مغرقة في الضبابية والعمومية وهذا ما وقفنا عليه لدى عدد من التلاميذ في شعبة الآداب وفي الشعب العلمية الذين اكدوا لنا ان المواضيع لم تكن في مستوى الانتظارات فهي في الآداب عامة ولا تساعد على التركيز في جانب معين كما انها تتناول قضايا عديدة يصعب حصرها والالمام بها جميعها في فرض واحد واما في الشعب العلمية فاتفق التلاميذ على انها تعلقت في معظمها باخر محور وهو محور لم يتم استيعابه جيدا لعامل الوقت و لم تتم دراسته بما فيه الكفاية او مر عليه التلاميذ مرور الكرام بعد ان تحصلوا عليه من خلال المطبوعات الجاهزة ...
هذا هو راي بعض التلاميذ الذين اجروا الامتحان اليوم ومن ناحيتنا سعينا الى الاتصال باستاذ فلسفة يشتغل باحد معاهد مدينة صفاقس وهو يمتلك خبرة كبيرة بالتدريس وباصلاح الامتحانات فافادنا بما يلي :
" بالنسبة الى شعبة الآداب فان الموضوع الاول وهو ": قيل :: الخضوع اعمى هو المزية الوحيدة التي تبقى للعبيد ما رايك ؟ " هذا الموضوع وردت صيغته عامة ولا تساعد التلميذ على التركيز في مجال معين على اساس ان العبودية لها اكثر من سياق فهل المقصود بها العبودية الاقتصادية بالخضوع لصاحب المصنع والقيم الراسمالية ام ان المقصود سياسي بالخضوع للحكم الفردي المطلق ولاجهزة الدولة وهنا كان بامكان لجنة اقتراح المواضيع ان تغير الموضوع الاول من قولة الى راي مع التعديل لان القولة الواردة بالموضوع هي لفيلسوف ولها سياقها فكيف يمكن للتلميذ ان يعرف هذا السياق
وبالنسبة للموضوع الثاني : "الانظمة الرمزية افق للتواصل الانساني وسبيل للهيمنة في آن حلل هذا الاقرار وناقشه مبينا اسس المفارقة فيه وابعادها" فانه موضوع في المتناول سواء في المضمون او في الصيغة ويتعلق بمسالة اخذ فيها التلاميذ الكم الضروري ولهم مكتسبات بشانها وتم تدريسها قبل الثورة .
في حين ان الموضوع الثالث وهو نص ، وهو مايميل اليه في العادة اغلب التلاميذ ، فان المشكل فيه انه يتناول قضايا عديدة جدا لا يستطيع التلميذ ان يحصرها وان يتناولها والصعوبة الثانية ان المطلوب في النهاية غير واضح لوجود شتات افكار مع ان الاقتطاعات تؤثر فيه والمشكل ان النص لم يراع الظروف الاستثنائية للتلاميذ وتكوينهم الاستثنائي هذه السنة لوجود فترة طويلة لم يدرسوا فيها وبالنسبة لموضوع الفلسفة في الشعب العلمية والاقتصادية فان المشكل ان اثنين من الاسئلة تنقيطهما 12 من 20 تعلقا باخر محور مقرر وهو محور أغلب التلاميذ اما لم يدرسوه او لم يتناولوه بما فيه الكفاية بسبب عامل الوقت او انهم اخذوا عنه فكرة من خلال مطبوعات جاهزة ومن دون التعمق في شرحها وفهمها وفي القسم الثاني وهو يمثل من النقاط 10 من 20 وفيه اختياران للتلاميذ اما ان يختاروا موضوع "هل تضمن الدولة حق المواطنة " وهو شان يتعلق بالمحور الاخير او انه سيختار موضوعا ثانيا هو "القيمة التداولية للنماذج وما ان كانت قادرة على تحصين النمذجة العلمية من كل نقد وهذا الموضوع المشكل فيه ان الصيغة غير واضحة " .
الى هنا انتهى راي استاذ الفلسفة والحقيقة ان اختيارات مواضيع الفلسفة لشعبة الآداب وللشعب العلمية والاقتصادية يطرح التساؤلات مجددا بخصوص طبيعة عمل لجنة اعداد الامتحانات وما ان لم تعدل عقارب الساعة لديها على توقيت ثورة الحرية والكرامة للشعب التونسي ولا ندري ما الغاية من اختيار بعض هذه المواضيع في هذا الظرف الاستثنائي لباكالوريا 2011 والتساؤل يكبر اكثر حينما نعلم ان هذه اللجنة ارتكبت اخطاء عديدة في دورات سابقة
نور الدين بن محمد
القصرين: أجواء عادية في اليوم الاول من امتحان الباكالوريا
توجه صباح اليوم 5592 مترشحا في كامل ولاية القصرين لاجتياز الدورة الاولى من امتحان الباكالوريا منهم 4252 يدرسون في المعاهد العمومية و 1273 في المعاهد الخاصة و 67 مترشحا بصفة فردية موزعين على 24 مركز امتحان .. و من خلال معاينتنا لسير الاختبارات في بعض المعاهد و الاعداديات ( معهد الشابي – اعدادية الفتح – معهد المنار ) بمدينة القصرين فاننا لاحظنا ان الاجواء كانت عادية تماما و لم نسجل اي شيء من شانه ان يدخل الارتباك على سير الامتحان .. كما سجلنا تواجد لجان حماية امام هذه المؤسسات تتكون خاصة من عديد الحراس الذين تم تكليفهم بحراسة مداخل و كامل المحيط الخارجي لهذه المؤسسات التربوية المذكورة الى جانب بعض الاولياء و الاساتذة المتطوعين و دوريات امنية قارة و متنقلة .. و في احاديث جمعتنا ببعض مديري هذه المراكز و الاساتذة الذين قاموا بعملية المراقبة خلال هذا اليوم اكدوا لنا ان كل شيء مر على احسن ما يرام ..
التونسية
بنزرت :حالات استثنائية تجتاز اختبارات الباكالوريا
أكثر من 6 آلاف تلميذ وتلميذة من مختلف المترشحين لإمتحانات الباكالوريا توجهوا صباح اليوم نحو مراكز الإختبارات ببنزرت . هؤلاء التلاميذ تم توزيعهم على 22 مركز إختبار في كافة أنحاء الولاية بالإضافة إلى مركز تم إعداده خصيصا لإحدى الحالات الطارئة بمستشفى الحبيب بوقطفة ببنزرت أين تم إيواء تلميذ أجريت عليه عملية جراحية على " الزائدة الدودية " ليلة أمس حيث خصصت له المصالح المعنية بالتعاون مع إدارة المستشفى غرفة خاصة صحبة عوني مراقبة وعون أمن من أجل إجتياز مادة الفلسفة بعد التأكد من سلامته الصحية وعدم تأثره على مستوى التركيز بأي نوع من الأدوية مثلما أكده لنا السيد علي الدريدي المدير المساعد للتقييم والإمتحانات بالمندوبية الجهوية للتعليم ببنزرت وكذلك مركزين خاصين بثلاثة مساجين إثنان منهما في سجن برج الرومي والسجين الثالث بالسجن المدني ببنزرت . هذا ويمثل المترشحون وعددهم بالضبط 6242 مترشحا المعاهد العمومية بعدد 5218 تلميذا وتلميذة والمعاهد الخاصة بنحو 869 و152 ترشحوا بصفة فردية.
13 حالة إستثنائية :
توجد بين المترشحين لإمتحانات الباكالوريا بولاية بنزرت إلى جانب المساجين الثلاثة والتلميذ الذي أجريت عليه عملية جراحية يوم أمس 10 حالات إستثنائية أخرى تتمثل في 8 حالات إعاقة عضوية و حالتين من الإعاقة البصرية ولتأمين الظروف الملائمة لهؤلاء قامت المصالح المعنية بمندوبية التعليم بتوفير مساعدين من التلاميذ من مستوى الثانية ثانوي لمساعدة المعاقين عن الحركة العضوية على الكتابة و تم تضخيم شكل وكتابة النصوص والمواضيع والأسئلة الكتابية بالنسبة للإعاقات البصرية.
170 مترشحا تخلفوا عن الإمتحانات :
شهدت الإمتحانات في بنزرت في يومها الأول تخلف 170 مترشحا وتم تسجيل غياباتهم غير الشرعية ويمثل هؤلاء المعاهد العمومية ب35 مترشحا والمعاهد الخاصة ب83 مترشحا و52 من المترشحين بصفة فردية.
تعليق قرار رفع الجسر :
إتخذت السلط المعنية بوزارة التربية في بنزرت جميع الإجراءات لحسن سير الإمتحانات وتوفير كل الظروف الملائمة من ذلك تم الإستئذان من إدارة الطرقات والجسور بالإدارة الجهوية للتجهيز بالتنسيق مع السيد والي الجهة بتعليق قرار رفع الجسر عندما يتزامن مع موعد إنطلاق الإمتحانات حتى لا يضطر بعض التلاميذ أو الأساتذة أو المراقبين وكل من له علاقة بالإمتحانات بالتخلف جراء قرار رفع الجسر بصفة عادية في أوقات النهار المعمول بها في الأيام العادية.
الإقتصاد والتصرف في المقدمة والرياضة في المؤخرة :
المترشحون لإمتحانات الباكالوريا بولاية بنزرت والذين يبلغ عددهم 6242 مترشحا توزعوا على الشعب العلمية التالية :
1595 في شعبة الإقتصاد والتصرف
1355 في شعبة الآداب
1299 في شعبة العلوم التجريبية
838 في شعبة الرياضيات
693 في شعبة التقنية
438 في شعبة الإعلامية
21 في شعبة الرياضة.
رضا هلال
المتلوي :اجراء امتحانات الباكالوريا في ظروف طيبة
وسط إجراءات أمنية استثنائية وإصرار على النجاح توجه صباح االيوم حوالي 700 تلميذا وتلميذة بمدينة المتلوي إلى مراكز الاختبار لإجراء امتحان شهادة الباكالوريا.
وتمركزت قوات الجيش الوطني والأمن الداخلي أمام مراكز الاختبار لتأمين إجراء امتحان الباكالوريا في أجواء طيبة.
كما تم تسخير حافلات لنقل المترشحين من مقرات سكناهم الى مراكز الامتحان التي كانت مرفوقة بسيارات وشاحنات أمنية وعسكرية.
وقد برهن التلاميذ على عزيمة كبيرة وهم يلتحقون منذ الساعات الاولى للصباح بمراكز الامتحان الثلاثة بالمدينة، حيث تضافرت جهود الأسرة التربوية والأولياء لتأمين التحاق المترشحين بمراكز الاختبار في أفضل الظروف.
وأدى والي قفصة توفيق خلف الله زيارة الى مراكز الامتحان بمدينة المتلوي للتعرف على ظروف انطلاق اختبارات الامتحان الوطني.
كما تحول وفد نقابي من العاصمة يضم بالخصوص الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الثانوي، الى مراكز الامتحان بمدينة المتلوي للتعبير عن مساندة أساتذة وتلاميذ الباكالوريا بالمنطقة.

محمد بن حمودة
جندوبة: الباكالوريا في أرقام
بلغ عدد الممتحنين في امتحان الباكالوريا بمختلف معاهد ولاية جندوبة 4915 تلميذا يتوزعون على مختلف الشعب أما مراكز الامتحان فهي 18 مركزا إضافة إلى مركز لإيداع مواضيع الامتحانات ومركز لإصلاح الاختبارات أما التجميع فسيكون بمدينة سليانة.
بوعرقوب : إنطلاق الباكالوريا في أجواء طيبة
توفرت جميع عوامل النجاح لإمتحان الباكالوريا . ذلك ما وقفنا عليه اليوم ببوعرقوب بمناسبة إنطلاق إمتحان الباكالوريا فقد تحول 126 مترشحا إلى مركز الإمتحان لدورة جوان 2011 بالمعهد الثانوي ببوعرقوب وقد وجدوا كل الترحاب من الإطار التربوي و الأولياء الذين توافدوا بأعداد كبيرة منذ ساعات الصباح الأولى للإطمئنان على الوضع الأمني الذي ظل هاجسهم في الفترة الأخيرة . لكن هذه المخاوف بددت نهائيا بفضل تواجد قوات الأمن من حرس وطني و قوات الجيش الوطني ، فضلا عن لجنة حماية الثورة ببوعرقوب التي تجند أعضاؤها منذ الصباح الباكر لحراسة مركز الإمتحان من جميع الجهات لتأمين محيط المعهد بالكامل تحسبا إلى كل طارئ . و قد أدى معتمد المنطقة لزهير الشهباني زيارة للمعهد في صباح اليوم و تحادث مع التلاميذ للرفع من معنوياتهم وفي إتصال معه أكد لنا الاجواء الممتازة متمنيا النجاح للجميع .
كمال الطرابلسي
أبناء ذهيبة يجتازون اختبار الباكالوريا في ولاية تطاوين بعيدا عن دوي القذائف
أكد مصدر امني مسؤول انه تم اليوم نقل تلاميذ الباكالوريا من معتمديه ذهيبة في حافلات خاصة لاجتياز الامتحان بمدينة تطاوين تحسبا لأي خطر قد يحدث بين الآونة والأخرى سيما وان المنطقة قريبة من التوترات الحاصلة في التراب الليبي إضافة إلى السعي لتوفير الظروف الملائمة للتلاميذ لاجتياز الاختبارات
عائشة السعفي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.