تلقت فتاة ليلة أول أمس طعنة على مستوى وجهها لما حاولت التصدّي لشاب كان اقتحم شقتها بغاية السرقة، هذا ما اعترف به المشتبه فيه لحظة إيقافه. وجاء في ملف القضية ان فتاة في العقد الثاني من عمرها، اصيلة احد المدن الداخلية تشتغل استاذة للتعليم الثانوي وتقطن بأحد الاحياء الواقعة في منطقة المروجات جنوب العاصمة قد تقدمت بشكوى ليلة أول أمس الى إحدى النقاط الأمنية بالمنطقة أفادت خلالها بأنها تعرّضت الى طعنة على مستوى وجهها من قبل شاب تجهل هويته حاول اقتحام شقتها بنية السرقة، وذكرت في تفاصيل روايتها أنها انتبهت الى حركة غريبة امام الباب الرئيسي لشقتها التي تسوّغتها برفقة زميلة لها ولما اقتربت اكثر أدركت ان احدهم بصدد محاولة خلع الباب، فتملكها الخوف خاصة وأنها كانت بمفردها ساعة الواقعة قبل ان تستجمع قواها وتقرر التصدي للزائر الغريب الذي نجح في خلع الباب والدخول وأمام محاولتها التصدي له وإطلاق عقيرتها بالصياح طلبا للنجدة باغتها المشتبه فيه بطعنة بواسطة آلة حادة على مستوى وجهها ولاذ بالفرار وقد تكفل بعض الأجوار الذين هبّوا لنجدتها لنقلها الى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج، وبناء على ما توفّر من معطيات دقيقة تخص أوصاف المشتبه فيه تولّت احدى الفرق الأمنية التحقيق في ملابسات الواقعة ونجح أعوانها في ظرف سويعات قليلة من إيقاف المشتبه فيه حيث تم عرضه على المتضررة التي تعرفت عليه من الوهلة الأولى وجاري التحقيق الآن معه ومزيد التحري حول ملابسات القضية قبل إحالته على أنظار النيابة العمومية.