نقل موقع الاذاعة الجزائرية عن مدير التعاون بوزارة السياحة والصناعات التقليدية عبد القادر غوثي، قوله ان خطة تنظيمية اعتمدتها الوزارة منذ أشهر للنهوض بقطاع السياحة في الجزائر، من خلال انتهاج استراتيجية مدروسة تهدف الى تقديم كافة التسهيلات للمستثمرين الخواص الجزائريين والأجانب في مجال الفندقة وذلك بدعم مجموع الأراضي السياحية ب140منطقة توسع سياحي مجهزة وبأسعار تنافسية تضاف الى ال146 منطقة الموجودة سابقا. وقال غوثي ان الوزارة في اتصال مع مجمل البنوك الجزائرية العمومية والخاصة بهدف التوصل الى شراكة تمكن الطرفين ولأول مرة من تحديد قروض مدعومة موجهة لبناء الفنادق، وبذلك تكون قد حلت أكثر مشكلتين تعقيدا بالنسبة للمستثمرين في الحقل الفندقي. ويأتي هذا الاهتمام المتواصل بدعم مرافق استقبال المصطافين بعد تسجيل نقص كبير في عدد الأسرّة المطابقة للمواصفات العالمية، والتي لا يتعدى عددها 10 آلاف سرير، وهي نسبة ضعيفة جدا بالنظر الى الواجهة الساحلية التي تزخر بها الجزائر. وأكد عبد القادر غوثي أنه من بين الأهداف المسطرة ضمن برنامج الوزارة بلوغ 75 ألف سرير سنة 2014، من خلال بناء 20 قرية سياحية، و40 مركّبا سياحيا بالاضافة الى قرى سكنية مخصصة للمصطافين المحليين بالدرجة الأولى. وقد شرع فعلا في تنفيذ هذه المشاريع الضخمة التي من شأنها منح الزبون امكانية الاختيار بالنسبة للجودة وسعر الخدمات. وأشارت الاذاعة الى أن وزارة السياحة والصناعات التقليدية الجزائرية أصدرت بيانا توضح فيه مختلف الخدمات التي تم توفيرها لاستقبال المصطافين هذا الموسم على مستوى 14ولاية سياحية.