«شعر الشباب بين التحديث والتأصيل»، هو موضوع الملتقى الوطني للشعراء الشبان في دورته التاسعة. الذي تنظمه دار الثقافة ببني حسان من ولاية المنستير يوم الأحد 20 جوان 2010. بدعم من وزارة الثقافة والمحافظة على التراث وتحت اشراف السيد الوالي خليفة الجبنياني. تنقسم أشغال هذا الملتقى الى ثلاث محطات أساسية. حيث تستهل الفترة الصباحية باستقبال الضيوف والمشاركين في حدود الساعة التاسعة. ليتم بعدها بنصف ساعة افتتاح الملتقى وزيارة المعارض التي انقسمت بدورها الى معرض وثائقي للدورات السابقة ومعرض للوحات الرسام حمدي مزيو. وحوالي الساعة العاشرة سيشهد الملتقى ندوة فكرية بعنوان «شعر الشباب بين التحديث والتأصيل» يترأسها الدكتور سعد برغل. يلقي خلالها الدكتور محمد صالح بن عمر مداخلة بعنوان «الشعر التونسي لدى جيل ما بعد التسعينات من خلال بعض النماذج». بالاضافة الى مداخلة السيد عزالدين العامري مدير الاذاعة الثقافية بعنوان «الفعل الابداعي بين الأصالة والتحديث». يتلوهما نقاش من قبل الحضور يتواصل الى حدود منتصف النهار حين يبدأ الشعراء الشبان بقراءة نصوصهم الشعرية في اطار المسابقة باشراف الأساتذة عبد الرحمان الكبلوطي وبوراوي عجينة وكمال قداوين. أما الفترة المسائية فتنطلق في حدود الساعة الثالثة بمواصلة القراءات الشعرية في اطار المسابقة. وفي الساعة الرابعة تنطلق الأمسية الشعرية بمشاركة ضيوف الملتقى وهم الشاذلي القرواشي وخالد الوغلاني وآمال موسى والحبيب مرموش ينشط هذه الأمسية الشاعر جلال باباي. يسدل الستار على أشغال هذا الملتقى بداية من الساعة السادسة مساء، حيث ستتم تلاوة البيان الختامي للملتقى، يليه الاعلان عن نتائج المسابقة. بالاضافة الى تكريم الفائزين والضيوف. هذا ويعلم السيد لطفي الضيف مدير دار الثقافة بني حسان أن المطوية الخاصة بالتظاهرة بصدد الانجاز.