استشهد شاب فلسطيني وأصيب خمسة آخرون برصاص الاحتلال الاسرائيلي في منطقة وادي الجوز بالقدسالمحتلة ظهر أمس، كما اعترفت الاذاعة العبرية بإصابة اثنين من جنود الاحتلال حاول الشهيد دهسهما بسيارته وفق الرواية الاسرائيلية. وقالت مصادر اخبارية ان قوات الاحتلال قتلت شابا فلسطينيا بعد اطلاق النار عليه في منطقة وادي الجوز بدعوى أنه حاول دهس اثنين من حرس الحدود بعد رفضه الانصياع لأوامر الجيش له بالتوقف. وأوضحت المصادر أن الشاب زياد الجولاني كان يستقل سيارة من طراز «تويوتا» حاول دهس اثنين من جنود ما يسمى حرس الحدود فأطلق الجنود عليه النار مما أدى الى اصابته بجروح خطيرة، استشهد على اثرها بعد نقله الى المستشفى وقد اندلعت مواجهات في المكان بعد اصابة الشاب فأطلق جيش الاحتلال النار على المواطنين مما أدى الى اصابة 5 منهم برصاص مطاطي وتم نقلهم الى مستشفى المقاصد بالقدس لتلقي العلاج. وأغلقت قوات الاحتلال منطقة وادي الجوز ومنعت حركة المواطنين حيث دارت اشتباكات في المكان. وقد أعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم «ثوار ال48» مسؤوليتها عن تنفيذ عملية دهس الجنود الاسرائيليين في وادي الجوز. وأفادت المجموعة في بيان لها أن منفذ العملية هو الشهيد زياد محمد الجولاني ابن مدينة القدس الذي روى بدمه أرض القدس الشريف». وأضاف البيان أن الشهيد «هو القائد الذي داس بقدميه أمنهم وعلوهم الزائل». ونعت المجموعة التي تعلن عن نفسها لأول مرة الشهيد وعاهدته وكل الشهداء على مواصلة دربه حتى تحرير كل فلسطين. وقالت المجموعة في بيانها اننا في انطلاقتنا نؤكد على استمرار المقاومة وتصاعد وتيرتها ونشدد على خيار البندقية كوسيلة وحيدة لدحر الاحتلال. وأضافت المجموعة مخاطبة الصهاينة في الأيام القادمة تنتظركم مفاجآت ولن تكون القدس بمأمن عن ضرباتنا وسنجعل لغة الرصاص تخبركم عن مصيركم.