عاد مساء الخميس الوفد الرياضي التونسي لرياضة الجيدو من اسبانيا بعد المشاركة في الدورة الدولية لعاصمة اسبانيامدريد «World Cup Madrid» التي انطلقت منذ أسبوع منقوصا من لاعبين هما مروان الرمضاني وفرج الذويبي اللذين خيرا «الحرقان» من اسبانيا لوجهة مجهولة مستغلين قيامهما بالوزن وهو ما يتطلب منهم ان يستظهرا بجوازات سفرهم قبل العملية وهو اجراء معمول به في جميع الدورات الدولية مع الاشارة الى ان مروان الرمضاني طالب بالمعهد الرياضي بالمنزه السنة السادسة، أما فرج الذويبي فلا يدرس وأيضا لا مهنة له وبمجرد سماع والدة الرمضاني بحرقان ابنها مع زميله بقيت عاجزة عن الكلام لعدة أيام. أما أباه فقد أجهش بالبكاء وحسب متابعتنا للموضوع فإن اللاعب الرمضاني حاول جاهدا في الايام الاخيرة التي سبقت انطلاق الدورة في اسبانيا ان يقترض بعض الاموال من بعض زملائه في المنتخب الوطني للجيدو وهي حركة أثارت بهتة عدة رياضيين لكنها لم تصل بهم الى الشك في كونه يريد توفير الأموال اللازمة للبقاء بالغربة. ومن الصدف الغريبة ان اللاعبين الثلاثة الذين «حرقوا» من رياضة الجيدو هم أصيلو القيروان اذا اعتبرنا قبلهم محمد بدرة الذي سبق وان «حرق» من ايطاليا. نسينا ان نقول ان الوفد كان يضم 6 رياضيين؟!