كوريا الجنوبية: سونغ ريونغ دوري يونغ هيونغ يونغ سو يونغ بيو سونغ يونغ (نام إيل) يونغ وو شونغ يونغ بارك جي سونغ شو يونغ (يول) كي يوم اليونان: تسوفاس سيتاريديس فينترا بابا دوبو لوس توريسيدس كيستورانيس تزيوليس كراغونيس (باتسازو غلو) ساماراس (سابينجيديس) جيكاس كاريستياس (كابنيتانوس) أداء بسيط،، بعيد عن التعقيد وسرعة خاطفة. عاملان رجحا كفّة منتخب كوريا الجنوبية أمس في مواجهة منتخب يوناني «عجوز» ومتثاقل لم يقدر على مجاراة النسق والمسك بزمام المبادرة. سلاح الهجوم المعاكس لم تمض سوى 7 دقائق على بداية الشوط الأول لهذه المباراة حتى كان يونغ سو على موعد مع الشباك بعد اعداد ذكي وخطإ في محور الدفاع اليوناني. هذا الهدف المبكر أعطى فكرة واضحة عن المشاكل التي يعاني منها الخط الخلفي لفريق المدرب أوتوري غل والذي تميز بثقل تحركات اللاعبين المكونين له وتحديدا فينترا وبابادو بولوس. زملاء بارك استغلوا هذا المعطى على الوجه الأكمل لتتعدد المحاولات عن طريق الهجومات المعاكسة السريعة في ظهر المدافعين. وكاد شونغ أن يضاعف النتيجة في الدقيقة 14 مستغلا هفوة أخرى في محور الدفاع اليوناني حيث انفرد بالحارس تسوفاس لكن الحكم النيوزيلندي تجاهل العرقلة التي قام بها توريسيدس وأمر بمواصلة اللعب. رد فعل زملاء جيكاس كان محتشما جدا وجاء عبر كرة في العمق تلقاها سيتاريديس لكنه تباطأ وسمح للدفاع الكوري بابعاد الخطر. بعدها بدقائق وتحديدا في الدقيقة 22 سدّد بارك بقوة بجانب المرمى قبل أن تتوفر في الدقيقة 27 فرصة سانحة ل«شو يونغ» بعد امداد في العمق حيث انفرد بالحارس الذي أنقذ فريقه من هدف محقق. هدف مباغت كان مردود المنتخب اليوناني سيئا جدا خلال الشوط الأول ولئن انتظرنا استفاقة مع بداية الفترة الثانية إلا أن العكس هو الذي حصل حيث تمكن بارك من افتكاك الكرة في وسط الميدان تقريبا ليقود هجوما خاطفا ويغالط الحارس اليوناني (دق 52). المنتخب اليوناني ضغط بقوة بعد هذا الهدف وأتيحت له عدة فرص سانحة للتسجيل عن طريق جيكاس وديمتريوس وكابنيانوس (دق 67 و69 و80) لكنها ضاعت بطريقة غريبة في المقابل حافظ المنتخب الكوري على هدوئه وعلى أسلوبه الذي يرتكز أساسا على السهل الممتنع في تبادل الكرة مع السرعة في الهجمة المرتدة سواء على الأطراف أو في قلب الدفاع اليوناني وكان شونغ يونغ قريبا من إضافة الهدف الثالث في دق 85 لولا تدخل الحارس لتنتهي المباراة في الأخير بتفوق الآلة الكورية الجنوبية على الفلاسفة الاغريق وهي نتيجة بدت منطقية جدا ومترجمة للأداء الذي قدمه كل منتخب.