بعد موسمين ونصف من اللعب خارج مدينة عين دراهم، وبالتحديد في ملاعب وادي مليز الذي يبعد حوالي 70 كلم عن مدينة عين دراهم أو بملعب بوسالم الذي تفصله حوالي 80 كلم عن ذات المدينة عاد أبناء كمال السلطاني هذا الموسم (أثناء فترة الاياب) للعب داخل القواعد وأمام جماهيرهم التي حرمت على امتداد موسمين ونيف من مواكبة لقاءات النجم لعدم جاهزية الملعب البلدي بعين دراهم. كان لغياب الملعب تأثير سلبي على مسيرة النجم الخميري برابطة الهواة حيث غادر هذه الرابطة في أعقاب الموسم الماضي ولم يتمكن هذا الموسم من العودة الى أجوائها. من سيرأس النادي؟ تشير الأخبار الواردة من مدينة عين دراهم الى رغبة الأحباء في ضخ دماء جديدة صلب الهيئة المديرة انطلاقا من منصب الرئيس وقد طفا على سطح الأحداث أكثر من اسم قد يتولى قيادة السفينة الخضراء والبيضاء في الموسم القادم. السلطاني مرشح بارز لتدريب الفريق بالنسبة الى الأمور الفنية تبدو حظوظ المدرب كمال السلطاني في الاشراف على دواليب الفريق قوية جدا لمعرفته الكبيرة بمكونات الزاد البشري للفريق. بدون صعوبات مادية مصدر موثوق بصحته أكد ل«الشروق» بأن من سيتولى رئاسة النادي في الموسم القادم سوف لن يجد أي صعوبة على المستوى المالي خاصة بعد وصول المنحة الرئاسية الى خزينة النادي والتي هي في حدود العشرة آلاف دينار. سمير العيادي استمرارية ودعم للعب الأدوار الأولى في الموسم القادم قرنبالية الرياضية: تطوّرت ميزانية قرنبالية الرياضية لتكون في حدود 180 ألف دينار وهو تطوّر لعب فيه الرئيس الحالي للنادي فوزي والي دورا فاعلا بما أنه تواصل جيّدا مع الرؤساء القدامى والسلط المحلية واتخذ من المشورة مبدأ له وتنامت موارد النادي بفضل الدعم الذي وفره الرئيس الشرفي حمادي العتروس الذي سبق له أن ترأس قرنبالية في التسعينات وعاشت معه أزهى الفترات بعد حقبة «الناسيونال». الرئيس الشرفي كان أكبر مموّل للجمعية في الموسم الماضي وسيواصل مساندته لقرنبالية الرياضية الموسم القادم حسب ما وافانا به رئيس النادي فوزي والي الذي شكر لحمادي العتروس دعمه وأثنى على مساندة كل الداعمين والمؤسسات والأحباء والسلط المحلية ووعد بوضع استراتيجية طموحة بالنسبة للموسم القادم الذي سيشهد انضمام بعض الوجوه الجديدة للهيئة المديرة وأصبح من الثابت التعاقد مع مدرب جديد بعد أن أصبح عمر حمودة مديرا فنيا في النادي الافريقي مع لعب الأدوار الأولى كهدف للموسم القادم من خلال انتدابات قيمة وتحضيرات مبكرة.