الكلام عن كرة القدم لا ينتهي فهي حاضرة دوما في كل الأوقات والمناسبات خاصة إذا تعلّق الأمر بالمونديال... لكن من الصعب أن تصل إلى اتفاق في وجهات النظر في مختلف شؤون الجلد المدور مثل التساؤل عن أفضل نجم في مونديال جنوب إفريقيا ليس من ناحية الموهبة الكروية فحسب وإنما كذلك من ناحية الوسامة التي أصبحت أحد أسرار متعة كرة القدم العصرية وإن أناقة «الطليان» والتهافت على مشاهدة «ميسي» و«بيكهام» و«كريستيانو رونالدو» و«كاكا» و«روكي سانتا كروز»... إنّ الطريف في الأمر أن بعضهم عمد إلى القيام بتصنيف خاص بوسامة نجوم الكرة... فلئن اعتبر هذا التصنيف روكي سانتاكروز الأجمل على الاطلاق فإنه اعتبر الأرجنتيني «ليونال ميسي» جوهرة حقيقية لا تسأم العين من مشاهدتها.. أما الانقليزي «روني» فقد تصدّر قائمة أقبح نجوم الكرة وقيل عنه إن الشيطان إذا عاين صورة وجهه تعوّذ منها حين يمسي ويصبح!! «الشروق» رصدت اراء بعض نجمات تونس في ميادين الإبداع والرياضة والإعلام فكانت الآراء كالتالي: عائدة عرب: ميسي والبقية... سبق للسيدة عائدة عرب أن مارست رياضة كرة السلة لمدة 25 عاما قبل أن تقتحم ميدان الإعلام منذ عام 1993تحدثت عن نجمها المفضل قائلة: «أنا شخصيا لا أؤمن بالنجومية بل أفضل النجاعة فوق الميدان وحبذا لو كان مرفوقا باللعب الفرجوي وسيكون الأمر رائعا إذا اقترن ذلك بالجانب الخِلقي أي الوسامة وهو ما يتوفر بكل تأكيد في النجم الأرجنتيني «ميسي» فهو على قدر عال من الجاذبية المرفوقة بالرؤية الشاملة فوق الميدان والتمريرات الحاسمة باتجاه رفاقه والقيام بحركات متناسقة ومتناغمة رائعة وما دمنا نتحدث عن الجانب الجمالي فلا بد من الإشارة إلى أناقة «الطليان» الذين جمعوا بين الأداء الرائع والحضور المميز فوق الميدان». نجاة عطية: «بيكهام» و«كاكا» وأناقة «الطليان»... تعتبر نجاة عطية أحد أبرز الأصوات الفنية في تونس وقد برهنت عن ذلك طيلة 31 سنة، تحدثت عن الأمر قائلة: «شخصيا أعتقد أنه لا مجال للاستغناء عن شرطين أساسيين لاختبار أفضل نجم يتعلق الأول بالجانب البدني أي الجسم الرياضي مرفوقا بالحضور الذهني وهو ما قد يتوفر في الثنائي «بيكهام» و«كاكا»... والطليان بصفة عامّة ولكن مهما كانت وسامة وجاذبية هذا النجم فإن ذلك لا يصل إلى حد الانسلاخ والانبهار.. فأنا بذلك أكون قد طبّقت قاعدة الجسم السليم في العقل السليم إذ ما فائدة الوسامة إن لم ترافقها الموهبة الكروية؟! والمؤكد أن الصفات التي اشترطتها يتوفر نصيب كبير منها في منتخب الجزائر ولا أنكر أن منتخبنا الوطني يضم في صفوفه أيضا عدة عناصر رائعة ومميزة..». رجاء السعداني: ميسي الأفضل والأجمل على الاطلاق كانت رجاء السعداني لاعبة كرة يد متألقة طيلة 10 سنوات قبل أن تقتحم الميدان الإعلامي منذ عام 1994 تحدثت عن نجمها المفضل قائلة: «طبعا إنه بكل تأكيد الأرجنتيني «ليونال ميسي» الذي توفرت فيه كل الخصال الاستثنائية بداية بالفنيات العالية والتناسق في الحركات وصولا إلى الهدوء وأنا لا أكترث بالجانب الجمالي لأنه يبقى ثانويا في نظري ومع ذلك فإنه على قدر محترم من الوسامة وهي صفات جعلتني من عشاق هذا الساحر الصغير في الوقت الذي أمقت فيه مواطنه المتعجرف «مارادونا»... أما إذا تحدثنا عن الأناقة فأظن أنها لن تكون سوى من نصيب «الطليان» ثم «الإسبان» ومن ثمة منتخب «الديكة».. كوثر الباردي: الجمال يساوي عادل يونس.. والواعر في البال تحدثنا كذلك إلى الممثلة المعروفة كوثر الباردي فقالت: «الوسامة بالنسبة لي تساوي فردا واحدا وهو زوجي عادل يونس... لكن ذلك لا يمنع من وجود عدة نجوم كرة قدم عادة ما يكون لهم حضور خاص ومميز فوق الميدان على غرار الحارس شكري الواعد في السابق (لعب الواعر كأس العالم بفرنسا 1998) ولكن كزوجة أرفض الانبهار المفرط تجاه نجوم كرة القدم فأنا أكتفي بمشاهدة بعضهم فحسب ليس لوسامتهم وإنما للأداء الذي يقدمونه فوق الميدان خاصة إذا تعلق الأمر بمنتخب البرازيل أو الجزائر ومنتخبنا الوطني». هند الشاوش: غوركاف سحرني... رصدنا رأي هند الشاوش الرياضية المعروفة في الرياضة الميكانيكية طيلة 15 عاما فقالت: «أعشق اللاعب الفرنسي «غوركاف» إنه حقّا ساحر ولا أظن أي امرأة تشاهده لا يمكن إلا أن تنبهر بجماله المفرط وهو يفوق كثيرا البرتغالي رونالدو حتى من ناحية القامة.. هذا بالإضافة إلى أن مردوده فوق الميدان رائع إنه حقا لاعب مثالي». لمياء التليلي: كريستيانو يبقى الأجمل... تحدثنا كذلك إلى الأستاذة لمياء التليلي التي تتابع كل مقابلات المونديال خاصة وأنها لاعبة كرة قدم سابقة (من 1981 إلى حدود 2000) فقالت: «نجمي المفضل لن يكون سوى كريستيانو رونالدو» فهو يجمع بين الجانب الجمالي وكذلك الذهني ولديه ثقة مفرطة في نفسه ويأتي في المرتبة الثانية الأرجنتيني ليونال ميسي».