خلال عشرية التسعينات شكّلت فسقية الأغالبة بالقيروان متنفّسا ليليا خلال فصل الصيف الحار وفضاء مفتوحا للعائلات القيروانية التي لا تسمح ظروفها بارتياد الشواطئ وكانت ليالي الفسقية وقتئذ بمثابة المهرجان المصغّر من خلال نافورات الماء وموسيقى السهر ورومانسية المكان ولكن شيئا فشيئا بدأ يخبو ذلك التقليد الجميل وتحوّلت الفسقية الى مجرد اطلال شاحبة فمتى تعود لها لياليها الصاخبة؟!.