الى حد نهار أمس مازالت الاوضاع داخل جمعية الاسد الرياضي بقصيبة سوسة تبعث على الحيرة والانشغال جراء اللامبالاة من طرف رجالات المدينة خصوصا في ظل قرار السيد محمد الطرابلسي الانسحاب من رئاسة الجمعية وهو الذي سبق له ان تسلم مقاليد الفريق في فترة انتقالية عن سلفه السيد لطفي بن رمضان لما تمسك هذا الاخير بالانسحاب. ونظرا لاصرار السيد محمد الطرابلسي على تسليم المشعل لغيره وأمام خلو الساحة من الراغبين في ترؤس الجمعية خيم الغموض واستبدت الحيرة بالاحباء والأنصار الذين انطلقوا في اقناع الرئيس الحالي بمواصلة الاضطلاع بالمهمة رغم نزول الفريق الى قسم الهواة خاصة وقد نجح في ضمان التوازن المالي والبشري للجمعية الا ان مصدرا مطّلعا أكد لنا أن السيد محمد الطرابلسي مصر على الانسحاب الذي لا يعني له الابتعاد كليا عن حضيرة الجمعية خصوصا وقد وعد بمواصلة المساندة والوقوف الى جانب الرئيس الجديد. أمل أحباء أسد قصيبة سوسة أن تتوحد النوايا الصادقة حول المصلحة العليا للجمعية لأن الوضعية الحالية باتت تبعث على الانشغال رغم الايمان الراسخ بأن لمدينة قصيبة سوسة رجالات قادرين على اصطفاء الرجل القادر على تسلم المشعل في نطاق التداول على المسؤولية.