لم يكن في حسبان أصحاب السيارات والشاحنات المسرعين منهم والمستعجلين أن يأتي اليوم الذي يحرمون فيه من «الاستمتاع» بالسرعة الجنونية في طرقاتنا السيارة وغير السيارة ولم يكن ينغّصُ عليهم سرعتهم هذه سوى دوريات الأمن الوطني وبعض مخفظات السرعة، ولكنهم فجأة وبقرارات رائدة وجدوا أنفسهم تحت أنظار «رادار» آليّ لا يرحم «مسرعا» مهما كان. فهل يأتي يوم تُعمّم فيه مثل هذه «الرادارات» في أروقة الإدارات حتى يمتنع الموظفون المتكاسلون الذين تخصصوا في سياسة «ارجع غدوة» عن «النوم» و«الفصعان»؟