أحيل مؤخرا شاب على أنظار هيئة المحكمة في القصرين بعد تورطه في قضية سرقة استهدفت دارا للشباب كائنة بإحدى ضواحي القصرين. وكان مدير دار الشباب المتضررة قدم شكوى مفادها ان شابا من المنطقة قام بخلع الباب الرئيسي لدار الشباب بالمكان واستولى على بعض الاسطوانات وجهاز ألعاب الكتروني للأطفال (Play station) وساعة يدوية وآلة تصوير ومبلغا ماليا قدره سبعون دينارا. وبجلب المشتكى به اعترف بما أقدم عليه وأفاد أنه فعلا سطا على دار الشباب ولكنه لم يستول سوى على الاسطوانات وجهاز الألعاب مؤكدا انه أرجع المسروق عن طريق وساطة قام بها شقيقه الأكبر. واتهم في نفس الوقت مدير دار الشباب بسعيه الى توريطه أكثر ما يمكن. وباعتراف المتهم بالقيام بعملية السرقة بقي السؤال مطروحا حول الدوافع التي جعلته يقدم على فعلته هذه هذا السؤال أجاب عنه لسان الدفاع الذي لاحظ ان العملية ما هي سوى رد فعل من المتهم تجاه مدير دار الشباب باعتبار الخلاف الحاصل بين الطرفين أي ان المتهم أراد بلغة أخرى الانتقام من المدير فورط نفسه؟!