تونس تحتفل بعيد الشغل العالمي وسط آمال عمالية بإصلاحات تشريعية جذرية    دوري ابطال اوروبا.. التعادل يحسم مباراة مجنونة بين البرسا وانتر    شهر مارس 2025 يُصنف ثاني الأشد حرارة منذ سنة 1950    يظلُّ «عليًّا» وإن لم ينجُ، فقد كان «حنظلة»...    الاتحاد يتلقى دعوة للمفاوضات    تُوّج بالبطولة عدد 37 في تاريخه: الترجي بطل تونس في كرة اليد    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    قضية مقتل منجية المناعي: إيداع ابن المحامية وطليقها والطرف الثالث السجن    رحل رائد المسرح التجريبي: وداعا أنور الشعافي    القيروان: مهرجان ربيع الفنون الدولي.. ندوة صحفية لتسليط الضوء على برنامج الدورة 27    الحرائق تزحف بسرعة على الكيان المحتل و تقترب من تل أبيب    منير بن صالحة حول جريمة قتل المحامية بمنوبة: الملف كبير ومعقد والمطلوب من عائلة الضحية يرزنو ويتجنبو التصريحات الجزافية    الليلة: سحب مع أمطار متفرقة والحرارة تتراوح بين 15 و28 درجة    عاجل/ الإفراج عن 714 سجينا    عاجل/ جريمة قتل المحامية منجية المناعي: تفاصيل جديدة وصادمة تُكشف لأول مرة    ترامب: نأمل أن نتوصل إلى اتفاق مع الصين    عاجل/ حرائق القدس: الاحتلال يعلن حالة الطوارئ    الدورة 39 من معرض الكتاب: تدعيم النقل في اتجاه قصر المعارض بالكرم    قريبا.. إطلاق البوابة الموحدة للخدمات الإدارية    وزير الإقتصاد يكشف عن عراقيل تُعيق الإستثمار في تونس.. #خبر_عاجل    المنستير: إجماع خلال ورشة تكوينية على أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الصناعات التقليدية وديمومته    عاجل-الهند : حريق هائل في فندق يودي بحياة 14 شخصا    الكاف... اليوم افتتاح فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان سيكا جاز    السبت القادم بقصر المعارض بالكرم: ندوة حوارية حول دور وكالة تونس إفريقيا للأنباء في نشر ثقافة الكتاب    عاجل/ سوريا: اشتباكات داخلية وغارات اسرائيلية وموجة نزوح..    وفاة فنانة سورية رغم انتصارها على مرض السرطان    بمناسبة عيد الإضحى: وصول شحنة أغنام من رومانيا إلى الجزائر    أبرز مباريات اليوم الإربعاء.    عملية تحيّل كبيرة في منوبة: سلب 500 ألف دينار عبر السحر والشعوذة    تفاديا لتسجيل حالات ضياع: وزير الشؤون الدينية يُطمئن الحجيج.. #خبر_عاجل    الجلسة العامة للشركة التونسية للبنك: المسيّرون يقترحون عدم توزيع حقوق المساهمين    قابس: انتعاشة ملحوظة للقطاع السياحي واستثمارات جديدة في القطاع    نقابة الفنانين تكرّم لطيفة العرفاوي تقديرًا لمسيرتها الفنية    زيارات وهمية وتعليمات زائفة: إيقاف شخص انتحل صفة مدير ديوان رئاسة الحكومة    إيكونوميست": زيلينسكي توسل إلى ترامب أن لا ينسحب من عملية التسوية الأوكرانية    رئيس الوزراء الباكستاني يحذر الهند ويحث الأمم المتحدة على التدخل    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    ابراهيم النّفزاوي: 'الإستقرار الحالي في قطاع الدواجن تام لكنّه مبطّن'    القيّمون والقيّمون العامّون يحتجون لهذه الأسباب    بطولة إفريقيا للمصارعة – تونس تحصد 9 ميداليات في اليوم الأول منها ذهبيتان    تامر حسني يكشف الوجه الآخر ل ''التيك توك''    معرض تكريمي للرسام والنحات، جابر المحجوب، بدار الفنون بالبلفيدير    أمطار بكميات ضعيفة اليوم بهذه المناطق..    علم النفس: خلال المآزق.. 5 ردود فعل أساسية للسيطرة على زمام الأمور    بشراكة بين تونس و جمهورية كوريا: تدشين وحدة متخصصة للأطفال المصابين بالثلاسيميا في صفاقس    اغتال ضابطا بالحرس الثوري.. إيران تعدم جاسوسا كبيرا للموساد الإسرائيلي    نهائي البطولة الوطنية بين النجم و الترجي : التوقيت    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    في جلسة ماراتونية دامت أكثر من 15 ساعة... هذا ما تقرر في ملف التسفير    ديوكوفيتش ينسحب من بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    شحنة الدواء العراقي لعلاج السرطان تواصل إثارة الجدل في ليبيا    الميكروبات في ''ديارنا''... أماكن غير متوقعة وخطر غير مرئي    غرة ذي القعدة تُطلق العد التنازلي لعيد الأضحى: 39 يومًا فقط    تونس والدنمارك تبحثان سبل تعزيز التعاون في الصحة والصناعات الدوائية    اليوم يبدأ: تعرف على فضائل شهر ذي القعدة لعام 1446ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قضايا و حوادث
نشر في الشروق يوم 18 - 06 - 2005


4 سنوات سجنا جزاء صنيعه:
يستولي على «حجارة كريمة» ومصوغ من شقة جاره!!
تونس «الشروق»
قررت الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس في احد احكامها الصادرة اخيرا ادانة شاب لسرقته منزل جاره في وسط العاصمة وذلك بسجنه لمدة اربعة اعوام بعد اتهامه بالسرقة الموصوفة من محل معدّ للسكنى باستعمال الخلع.
مكان الجريمة بنهج يوغسلافيا وزمانها اول السنة الحالية، المتهم شاب في الثلاثين من العمر يقطن بمنزل حذو منزل المتضرر وتفيد وقائع القضية ان المتهم استغلّ فرصة غياب جاره في احدى المناسبات، فتعمد الدخول عبر النافذة الخلفية لشرفة منزل المتضرر انطلاقا من نافذة شقته في عمارة من عمارات نهج يوغسلافيا بتونس العاصمة.
وبعد بلوغه الشرفة قام بخلع الشباك ثم ولج الشقة من المطبخ وقام بتفتيشها الى ان عثر على مجموعة من الحجارة الكريمة وقطع مصوغ ومبالغ مالية هامة وعدد من «السراويل» ذات القيمة الهامة والسعر المرتفع وبعض الادباش ثم خرج من نفس المكان الذي دخل منه وتوجه في صبيحة اليوم الموالي الى احد التجار المتجولين حيث باعه كمية من المسروق بأسعار غير مناسبة صرف مبالغها في شؤونه الخاصة فيما استولى على الباقي لفائدته.
بعد عودة الجار المتضرر انتبه الى فقدانه للعديد من الاشياء ومن شقته اثناء غيابه وبفقدان مبالغ مالية كان يحتفظ بها في خزانة بغرفة الاستقبال، عندها تأكد بأنه تعرض الى عملية سرقة خاصة بعدما اكتشف وجود آثار خلع على شباك الشرفة الخلفية للمنزل، فأبلغ اعوان الامن الذين فتحوا محضرا تحقيقيا في الموضوع، وقد اشتبه المتضرر في امر جاره الذي لا يشاهد كثيرا في مقرّ اقامته الا نادرا فاخبر المحققين بالامر.
ولاحظ اعوان الامن ان عملية السرقة تمت بعد خلع النافذة الخلفية التي لا يمكن الدخول عبرها الا انطلاقا من شرفة شقة من الشقق المجاورة لعلوّها على سطح الارض وباستدعاء المظنون فيه ومساءلته انكر جملة وتفصيلا اتهامات جاره، الا انه بمزيد من التحريات حجزت لديه ثلاثة «سراويل» من مجموع المسروق.
عندها لم يجد غير الاعتراف بما اقترفه وبالتحرير عليه صرّح بانه استغلّ فرصة غياب جاره ليسطو على الشقة بعدما تعمّد خلع النافذة انطلاقا من الشرفة الملاصقة لشرفة مسكنه، بنفس العمارة كما صرّح بانه فرّط في عدد هام من المسروق بالبيع بمبالغ زهيدة لشخص لا يعرفه وانه قام بصرف هذه المبالغ في ملذاته الخاصة.
وبعد تسجيل تصريحاته كاملة احيل على انظار ممثل النيابة العمومة بابتدائية العاصمة حيث تراجع جزئيا خلال استنطاقه ليصرّح من جديد بأنه قفز من شرفته الى شرفة جاره فوجد النافذة مفتوحة ليلج منها الى الشقة واعترف بسرقته مجموعة من الحجارة الكريمة وقطع من المصوغ واستيلائه على مبالغ مالية وسراويل باهظة الثمن وبعض الادباش والاشياء الاخرى الا ان معاينة باحث البداية لوجود آثار خلع على نافذة الشقة جعل النيابة العمومية توجه له تهمة السرقة الموصوفة من محل مسكون باستعمال الخلع وقررت بناء على ذلك اصدار بطاقة ايداع بالسجن في شأنه وإحالة قرار ختم الابحاث على دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس التي ايدت بدورهاقرار الاحالة والتهم الموجهة الى المتهم وقررت احالته على انظار احدى الدوائر الجنائية المختصة لمقاضاته من اجل ما نسب اليه.
وتمسك المتهم اثناء محاكمته خلال الايام الماضية بأقواله التي ادلى بها لدى ممثل النيابة العمومية فتراجع عن تصريحاته المسجلة ضده خلال البحث الاستدلالي لدى باحث البداية مصرّحا بأنه لم يتعمد خلع النافذة فيما اعترف بالسرقة وطلب من هيئة المحكمة الصفح عنه بالتخفيف في عقابه، وقد سانده في ذلك محاميه في الوقت الذي طلبت فيه النيابة العمومية المحاكمة طبقا لفصول الإحالة. وقررت المحكمة اثر ذلك وبعد المفاوضة القانونية التصريح بإدانة المتهم والقضاء بسجنه لمدة اربع سنوات.
م.خ
المنستير
يسلبانه أمواله لامتناعه عن مدهما بسيجارة!
المنستير «الشروق»
مثل امام انظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالمنستير شابان اعزبان يبلغ الاول 21 سنة في حين يصل عمر الثاني الى 23 سنة بتهمة السرقة باستعمال العنف وهو ما يجعلهما مهددين بعقوبة خطيرة.
تعود اطوار هذه القضية الى ما يقارب السنة حيث كان المتضرر فيها وهو شاب في عقده الثالث متوجها ذات ليلة من ليالي الشتاء الباردة الى منزل احد اقاربه باحد احياء مدينة قصر هلال وكان يحثّ الخطى بعد ان تجاوزت الساعة الحادية عشرة ليلا وهو يتأبط حقيبة يدوية يشقّ بها الأنهج المقفرة في ظلام شبه دامس خالي البال تماما مما كان ينتظره من مفاجأة غير سارة.
سيارة لعبور الطريق
لاح فجأة للشاب من بعيد شبح شخصين يجلسان تحت حائط احد المنازل يكتنفهما الظلام في ليلة شديدة البرودة فلم يعرهما اهتماما اذ كان همه الوحيد ان يصل الى مقصده في اسرع وقت ممكن وينزل ضيفا على قريبه لكن الشابين اقتربا منه فاستوقفاه وتفرّسا في ملامحه جيدا وعندما ادركا انه غريب عن المنطقة طلب منه احدهما سيجارة فاعتذر لانه لا يدخّن عندها اغتاظ الشاب من الغريب واحسّ انه يهينه برفض مطلبه فاخضعه الى استجواب دقيق طالبه فيه بالكشف عن اسمه وهويّته وسبب تواجده في ذلك المكان وحتى يأمن الغريب شرّ هذين الفضوليين جعل يجيبهما باقتضاب املا في التخلص من الورطة التي وقع فيها خاصة وانه اشتمّ منهما رائحة الخمرة ورأى في عينيهما شرّا.
الانتقام
لم يستسغ الشابان اجابات المتضرر ولم يقتنعا بسبب تواجده في ذلك المكان الذي صوّرته لهما الخمرة بأنه على ملكهما وانهما يسيطران عليه فلا يحق لأي كان عبوره الا بعد التحري في شأنه وطلب الإذن منهما!
وبسرعة بادر الشاب الاول الى صفع المتضرر على خده الأيمن بقوة في حين تولى الثاني جذبه بكل ما اوتي من قوة من كتفه الأيسر. قاوم المتضرر بكل ضراوة فحاول التماسك في البداية وتفادي ما بدأ يتلقاه من تعنيف لكنه في الحقيقة كان يواجه منحرفين زادتهما الخمرة عزما على الشرّ والعنف، فلم يدر كيف تلاحقت الاحداث ليجد نفسه في مواجهة وابل من اللكمات والركلات المسترسلة فتهاوى على الارض بعد ان تلقى ضربة رأسية على الأنف سالت معها دماؤه غزيرة وأحسّ بوهن ودوار. عندها حمل المتهمان حقيبته التي كان يتأبطها وانسحبا من المكان بعد ان تركاه طريح الارض.
انزوى المتهمان بالحقيبة ففتحاها ليجدا فيها مبلغا ماليا قدره 300د كان المتضرر قد كسبه من عمل ادّاه اضافة الى ملابس وأشياء اخرى فاقتسما المبلغ وانصرف كل واحد منهما في حال سبيله وكأن شيئا لم يكن.
وفي الاثناء كان المتضرر يلملم جراحه ويسعى جاهدا الى استعادة توازنه في مكان قفر الى ان رأى عابر سبيل فطلب منه المساعدة وتمكّن بذلك من امتطاء سيارة اجرة جلبها له عابر السبيل فقصد مركز الامن فتم نقله الى المستشفى حيث تلقى الاسعاف اللازم ولما استعاد عافيته قصّ على رجال الامن ما تعرّض له من سلب وتعينف مدليا بأوصاف الشابين اللذين عنّفاه. ولم تمض بضع ساعات حتى تم ايقافهما وجلبهما الى مركز الامن وبعرضهما على المتضرر تعرّف عليهما بسرعة فأحيلوا على المحكمة التي قررت ارجاء التصريح بالحكم الى وقت لاحق.
ر.م
في المحكمة الإدارية
هل يمكن المطالبة بإعادة اصلاح مواد امتحان الباكالوريا؟
تونس «الشروق»
هل يمكن لتلميذ الباكالوريا مطالبة وزارة التربية والتكوين بإعادة اصلاح اوراق بعض مواد الامتحان خلال المناظرة وهل يحق له قانونا فرض هذا الحق؟
اصدرت الدائرة الابتدائىة الرابعة بالمحكمة الإدارية بتاريخ 28 نوفمبر قرارا تحت عدد 1/10030 في الموضوع، اذ تقدّم تلميذ بدعوى قضائية طلب فيها من المحكمة الإدارية الغاء قرار وزير التربية القاضي برفض اعادة اصلاح ورقتي الامتحان في مادتي الفلسفة والتاريخ والجغرافيا في امتحان الباكالوريا الذي اجتازه في دورة جوان 2001 .
وقد افادت الوقائع التي آلت الى صدور القرار المطعون فيه ان المدّعي اجتاز امتحان الباكالوريا دورة جوان 2001 للمرة الرابعة ولكنه رسب فسارع بارسال فاكسين لوزارة التربية في 9 جويلية 2001 طالبا منها اعادة اصلاح مادتي الفلسفة والتاريخ والجغرافيا فتم الرد عليه بالرفض بدعوى ان نظام امتحان الباكالوريا يمنع اعادة الاصلاح لذلك رفع دعواه الراهنة.
وقد ردّت الادارة في مذكرة في 15 ديسمبر 2001 وطلبت الحكم برفض الدعوى بالاستناد الى انه تبين لها بعد التثبت في العددين وبقية الأعداد المسندة الى العارض انها سليمة وموافقة لما جاء في وثيقة بيان الاعداد التي تحصل عليها مشيرة الى ان الفصل 11 من القرار المؤرخ في 24 جوان 1992 كما وقع تنقيحه بالقرار المؤرخ في 18 اكتوبر 2000 والمتعلق بضبط نظام امتحان الباكالوريا ينص على ان «لجان الاصلاح تتمتع بكامل الصلاحيات في اسناد الأعداد ولا يمكن الطعن في الأعداد النهائية المسندة كما انه لا يمكن المطالبة بالاطلاع على اوراق امتحان المرشحين».
وباطلاع المحكمة على القانون عدد 40 لسنة 1972 المؤرخ في 1 جوان 1972 المتعلق بالمحكمة الإدارية كما تم تنقيحه واتمامه بالنصوص اللاحقة له وآخرها القانون الاساسي عدد 11 لسنة 2002 المؤرخ في 4 فيفري 2002 والقانون الاساسي عدد 98 المؤرخ في 25 نوفمبر 2002، لترى المحكمة بعد قبولها الدعوى شكلا لإثارتها ممن له الصفة والمصلحة ولاستيفائها جميع مقوّماتها الشكلية الاساسية وفي الاصل ان المدّعي يطعن في قرار وزير التربية القاضي برفض اعادة اصلاح ورقتي امتحان مادتي الفلسفة والتاريخ والجغرافيا ورأت المحكمة ايضا ان الفصل 11 من قرار وزير التربية والعلوم الصادر في 24 جوان 1992 والمتعلق بضبط نظام امتحان الباكالوريا كما تم تنقيحه بالقرارين الصادرين في 18 اكتوبر 2000 و2 نوفمبر 2001 على ان «لجان الاصلاح تتمتع بكامل الصلاحيات في اسناد الاعداد طبقا لما نصّ عليه هذا القرار ولا يمكن الطعن في الاعداد النهائىة المسندة كما انه لا يمكن المطالبة بالاطلاع على اوراق امتحان المترشحين».
وهو ما جعل المحكمة الإدارية تعتبر ان قرار وزير التربية هو قرار «مبنيّ على سند سليم من جهة الواقع والقانون وتعين لذلك رفض الطعن الذي تقدّم به المدّعي وهو ما ادى الى رفض الدعوى برمتها، لذلك قضت المحكمة بقبولها شكلا ورفضها اصلا.
إعداد: منجي الخضراوي
ماطر:
أماني الليلة الحمراء انقلبت الى كوابيس سوداء!
لعبت الخمرة برأس شاب فقصد منزل امرأة آملا في قضاء ليلة حمراء معها؟! لكن أمله تبخر فلم يجد في النهاية غير تسليم نفسه مؤخرا بعد مدة من الفرار.
جدّت أطوار هذه الحادثة بمدينة ماطر قبل شهر رمضان المعظم، فعلى اثر احتسائه كمية كبيرة من الخمر فقد الشاب صوابه فتسلح بسيف وتوجه الى بيت المتضررة ممنيا نفسه بقضاء سهرة ممتعة معها وحالما بليلة من أحلى الليالي.
وبوصوله الى البيت المذكور قوبل طلبه بالرفض فهاج وماج وتعالى الصياح وتجمع الأجوار واختلط الحابل بالنابل فلم يجد الشاب من حلّ سوى اطلاق ساقيه للريح، رغم حالة السكر التي كان عليها.
وتوجهت المتضررة الى مركز الشرطة أين قدمت شكوى في الغرض وطالبت بتتبع المظنون فيه الذي تحصّن بالفرار لفترة لم تدم طويلا وانتهت بأن قرّر تسليم نفسه الى مركز الشرطة حيث تبين وانه مطلوب لدى العدالة من أجل حكم قضائي صادر ضده يقضي بسجنه لمدّة ثلاثة أشهر.
طارق الكعبي
التضامن:
شعوذة ومخدرات في محل «الشوّاف» المخادع
أريانة الشروق:
توصلت فرقة الابحاث التابعة لمنطقة الحرس الوطني بالتضامن الى إيقاف منجّم يستعمل محله بأحد أحياء التضامن للتدجيل والشعوذة علنا ولتعاطي المخدرات سرا.
فقد بلغت أعوان الفرقة المذكورة معلومات تفيد أن أحد متساكني المنطقة يتعاطى الشعوذة والتدجيل وهو يستغل حذقه التكلم باللهجة المغربية لانه متزوج بامرأة مغربية ويدّعي انه مغربي، وقد سهّل عليه ذلك التحيل على البسطاء.
كما بلغ الأعوان ان بعض العناصر المشبوهة فيها وبعض ذوي السوابق العدلية يترددون على محله، مما أثار شكوكهم.
فاستعدّ الاعوان بالتنسيق مع النيابة العمومية لمداهمة محل المنجم الدجال، أو «الشواف» كما اشتهر بذلك لدى أهل الحي، فوجدوه بصدد علاج أحد الأشخاص حسب دعواه ولكنهم تفطنوا اثناء التحري معهما الى وجود علبة كبريت ففتحوها ليكتشفوا بها بقايا مادة تبيّن بعد اخضاعها للتحليل انها مادة مخدرة.
وقد اعترف المنجم عند اخضاعه للاستنطاق في المركز الأمني أنه متعود على استهلاك المخدرات وأنه يعدّ محله للتنجيم فحسب بل أيضا لتمكين من يرغب في تعاطي المخدرات من ذلك مقابل مبالغ مالية مختلفة.
ومازالت الابحاث جارية معه للتعرف على الطريقة التي يتحصل بها على المخدرات وعلى الاطراف التي ترتاد محله لتشاركه استهلاكها.
وسيحال المتهم موقوفا على العدالة لمحاكمته بجملة من التهم.
أبو ماجد
القيروان:
ثلاثة طعنات في جسد الصديق الحميم
ألقت فرقة الأبحاث العدلية للحرس الوطني مؤخرا القبض على شاب كان أصاب صديقه الحميم بثلاث طعنات كادت تودي بحياته لو لا الأطباء.
وتفيد التحريات والابحاث الأولية المجراة في هذه القضية التي جدت وقائعها بمدينة القيروان وتحديدا بالحي السكني «البورجي» ان الطرفين كانا صديقين حميمين، لكن يبدو ان لعنة المخدرات هي التي فرقت بينهما بعد ان تقابلا يوم الواقعة ونالا نصيبهما منها الامر الذي جعل الهالك يتذكر «الماضي» وخلافاته مع صديقه، وبعد مناقشات متواصلة غادر المتضرر الذي يبلغ من العمر 26 سنة المكان ليعود ثانية مدججا بثلة من أصدقائه قصد الانتقام من «غريمه» فأخرج المشبوه فيه (35 سنة) سيفا كان يخبئه لوقت الحاجة وسدد ثلاثة طعنات متتالية لصديقه كانت كافية لتركه يتخبط في بركة من الدماء وليتم حمله فيما بعد الى المستشفى حيث يخضع لعناية مركزة تجاوز من خلالها مرحلة الخطر.
وبالتحري مع المشبوه فيه أنكر في بادئ الامر ما نسب اليه، ليتدخل في الأخير شقيقه ويصدع بالحقيقة ويعترف بان أخاه اقترف الذنب فعلا ولا مجال للمراوغة امام الباحث الأولي باعتبار وأنه لا فائدة في ذلك.
عبد المجيد
طرفة اليوم:
يعاكس الفتاة ويعنف والدها؟!
حاول شاب في تطاوين قبل أيام معاكسة فتاة ثم عنف والدها الذي استنجدت به.
وحسب ما اتضح من المحاكمة فان هذا الشاب البالغ من العمر 23 سنة شاهد فتاة داخل محل تاكسيفون فاقترب منها وراح يعاكسها ويحاول جرها الى الحديث وامام استخفافها بمحاولته شرع في مخاطبتها بعبارات نابية.
وقد لمحت الفتاة والدها فهرعت اليه وطلبت تدخله لكن الشاب اعتدى عليه بالعنف فكان ذلك سببا في ايقافه لاستجوابه ثم في احالته على المحاكمة بحالة سراح.
وقد اقتنعت المحكمة بادانته لكنها راعت ظروف التخفيف عندما حكمت عليه بالسجن مدة شهر واحد واسعافه بتأجيل التنفيذ وتحذيره من مغبة العودة الى صنيعه.
قولة اليوم
«عدم تتبع الفاعل الأصلي لا يمنع قانونا من تتبع شريكه» (قرار محكمة التعقيب عدد 4476 المؤرخ في 5 مارس 1980).
قولة اليوم
قيمة الشهادة
{ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه}
(قرآن كريم سورة البقرة الآية 283)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.