نهى شاب جاره وصديقه السكران عن التفوه بالكلام البذيء وهم بإدخاله الى منزل عائلته لكنه طعنه بواسطة سكين مما أدى الى وفاته بعد زمن قصير وهو ما اعترف به المشبوه فيه أمام باحثيه حول حيثيات الواقعة التي جدت أول أمس بجهة حي التضامن. وتفيد محاضر باحث البداية أن شابا في منتصف العقد الثالث من عمره من سكان حي التضامن عقد مساء أول أمس جلسة خمرية بمكان منزو بالحي الذي يقطن به وفي حدود الساعة الحادية عشرة ليلا قفل عائدا الى منزل عائلته ونظرا الى حالة السكر التي كان عليها فقد شرع في التفوه بعبارات بذيئة ومنافية للأخلاق وهو ما أزعج الأجوار وتواصلت حالة الهستيريا التي كان عليها فتدخل جاره وصديقه في ذات الوقت وحاول اثناءه عن مواصلة ازعاج الأجوار ثم أمسك به من يده ورافقه الى منزل عائلته بغاية ادخاله الى هناك وتهدئته لكنه فوجئ بصديقه السكران يخرج سكينا لوح بها في الهواء ثم طعنه بواسطتها في مناسبتين فسقط صديقه أرضا يتلوى من الآلام والدماء تنزف منه بغزارة فتولى أهله والاجوار نقله الى المستشفى لكنه فارق الحياة رغم محاولات انقاذه. وقد تم ايقاف المعتدي على ذمة الابحاث حيث عبر عن ندمه الشديد على طعن صديقه نافيا قصد قتله وتتواصل الأبحاث معه في انتظار احالته على أنظار القضاء.