يبدو أن عزوف رجالات المدينة وميسوريها عن دعم خزينة النادي قد زاد الوضع في جندوبة الرياضية تأزّما ودفع برئيس الجمعية السيد رشيد الباروني نحو التفكير وبجدية في الانسحاب ومغادرة سدّة التسيير، مثلما أكدته بعض الأخبار الواردة من داخل أسوار الجمعية، والأكيد أن الأيام القليلة القادمة ستكون حاسمة في علاقة الباروني برئاسة النادي ليبقى السؤال: هل سيتحرّك «الجنادبة» لحل المشاكل والصعوبات المالية للنادي أم أنهم سيواصلون التنصّل من المسؤولية والاستخفاف باسم جندوبة الرياضية؟