كانت الجلسة العامة الإنتخابية لجمعية جربة مبرمجة ليوم 21 جوان ثم تأجلت ليوم 28 جوان لتتأجل مرة ثالثة ليوم 06 جويلية والأكيد أن هذا التأخير والتأجيل لن يكون في صالح الفريق وهو ما أكده العديد من الأحباء الذين أعربوا عن حيرتهم حول مصير فريقهم . إذا انعقدت الجلسة العامة هذه المرة في موعدها المحددة ليوم غد 06 جويلية وإنعقاد الجلسة العامة سيكون فرصة لهؤلاء الأحباء للتعبير عن أرائهم وتوضيح العديد من المسائل وابراز المشاكل والصعوبات والكشف عن النقائص والتطلع الى مستقبل أفضل. لا لحديث المقاهي خلال السنوات والمواسم القليلة الماضية وقبل كل جلسة عامة يكثر الحديث في المقاهي بين الأحباء و«أشباه» الأحباء عن « الجمعية » والكل يتحدث أنه في انتظار الجلسة العامة ليكشف الحقائق » والكل يدعي أنه ينتظر موعد انعقاد الجلسة العامة على أحر من الجمر «ليتنفس » و « يفضفض» ويناقش ويتساءل ويسأل لكن وحسب ما أكددته الجلسات العامة السابقة فإن العديد من هؤلاء الأحباء لا يفعلون ما يقولون والعديد منهم أو بالأحرى أغلبهم لا يحضرون الجلسة العامة ويخيرون مواصلة حديثهم في بعض المقاهي التي لا تبعد مسافة إلا قليلة عن مكان إنعقاد الجلسات العامة ليبقى حديثهم حديث مقاهي . المطلوب وقفة من الجميع في صورة إنعقاد الجلسة العامة في موعدها المحدد ليوم غد الثلاثاء 06 جويلية وحتى وإن تم تأجيلها مرة رابعة فإن المطلوب يوم انعقاد هذه الجلسة الحضور بكثافة من قبل الأحباء والابتعاد عن حديث المقاهي والعمل من أجل حضور الجلسة العامة لمناقشة أوضاع جمعية جربة أمام كل الأطراف المسؤولة عن الجمعية لأن ذلك سيساهم في « الاصلاح» والتطلع إلى ماهو أفضل فحضور الجلسة العامة هو فرصة الى الأحباء للمساهمة في بناء مستقبل أفضل لفريقهم . من سيكون رئيس الجمعية? هذا هو السؤال الذي يطرحه العديد من الأحباء فالبعض تحدث عن مواصلة سليم الحمروني رئاسة الجمعية للموسم الثالث والبعض الآخر نفى ذلك مشيرا ومؤكدا أن الحمروني لن يواصل الرئاسة والبعض الآخر تحدث عن اتصالات بأحد « الجرابة » من رجال الأعمال المقيمين بالعاصمة ومجموعة ثالثة من الأحباء تحدثت عن عودة سامي الوكيل ومجموعة أخرى ذكرت أسماء أخرى مثل جمال شيوشيو أو ربما تولى رئيس البلدية رئاسة الجمعية مؤكدين على أن الصعوبات المالية التي تعرفها جمعية جربة جعلت البعض يرفض الرئاسة فيكون الحل النهائي في تولي رئيس البلدية رئاسة الجمعية .