في مثل هذه الفترة من كل سنة ينطلق مسلسل البحث عن رئيس لجمعية جربة ليعيش الشارع الرياضي بمدينة حومة السوق مختلف مراحل المسلسلات التراجيدية المكسيكية أو التركية. مراحل من الاثارة والتشويق انطلقت حلقتها الأولى يوم 21 جوان 2010 وهو تاريخ الاعلان الأول عن الجلسة العامة وذلك أملا في انطلاقة مبكرة للموسم.. لكن وقبل أيام من موعد 21 جوان تم الاعلان عن تأجيل الجلسة العامة لجمعية جربة ليوم 28 جوان وذلك لغياب الترشحات لخطة رئيس الجمعية.. ولنفس السبب تتأجل الجلسة العامة ليوم 06 جويلية. أيام قليلة قبل موعد 06 جويلية يتم الاعلان عن تأجيل الجلسة العامة لجمعية جربة والسبب أصبح معروفا الآن لدى الجميع، لكن يمكن التذكير به وهو غياب الترشح لخطة رئاسة الجمعية. والموعد الجديد الذي تم تحديده لانعقاد الجلسة العامة هو يوم 19 جويلية لكن تم تقديم هذا الموعد إلى تاريخ 16 جويلية وكل ما يتمناه أحباء «الجمعية» هو أن يكون 16 جويلية هو الموعد النهائي للجلسة العامة. «الأسامي هي هي»!! تم تداول العديد من الأسماء لرئاسة الجمعية وذلك منذ الاعلان عن الموعد الأول للجلسة العامة، وهذه الأسماء سبق لها التواجد بالفريق ومن بينها سامي الوكيل وسليم الحمروني وعلي عنان وخالد الخيروني هل يحسم القاضي المسألة بعض الأسماء التي تم تداولها أعلنت عن رفضها لرئاسة جمعية جربة مثل السيد سامي الوكيل الذي أكد أن ارتباطاته المهنية تحول دون توليه رئاسة جمعية جربة، ومن ناحيته أعلن السيد سليم الحمروني أنه لن يواصل المشوار مع جمعية جربة. وربما تبقى امكانية عودة السيد علي عنان ورادة لكن بشروط وأهمها عدم الاعتراف بالديون السابقة، والاحتمال الآخر هو امكانية تولي المهمة من طرف السيد عزالدين القاضي الذي كان من بين أبرز المساندين للجمعية في الموسم المنقضي وفي المواسم الفارطة.