فاخر تاجر بفريقه النادي الافريقي، أمام حريف من أحباء الترجي الرياضي، فغضب الحريف وعاد صحبة صديقيه، واعتدوا على العطار بواسطة قضيب حديدي على رأسه محدثين له سقوطا بدنيا، فقضي غيابيا في حق محب الترجي عامين سجنا، ومثل يوم أمس أمام المحكمة للاعتراض على الحكم الصادر في حقه. وتفيد معطيات ملف القضية، أن شابا متزوجا يملك محل بيع مواد غذائية وسط العاصمة كان من أحباء النادي الافريقي. ومساء أحد أيام شهر أفريل الماضي، زاره حريف شاب من نفس الحي السكني وأثناء تمكين حريفه من حاجياته، دار بينهما نقاش حول البطولة المحترفة لكرة القدم، وفاخر التاجر بفريقه النادي الافريقي، ووجه اتهامات للترجي الرياضي باعتماد أساليب غير رياضية في الفوز بمقابلاته، وهو ما أغضب الشاب المحب للترجي، فغادر المحل، وعاد بعد برهة صحبة صديقين له، حاملا معه قضيبا حديديا، وتوجهوا الى العطار حيث تولّوا الاعتداء عليه بواسطة القضيب الحديدي، محدثين له إصابات قوية على مستوى رأسه، الى أن سقط أرضا مغشيا عليه، والدماء تنزف من وجهه ورأسه بغزارة. فتولى أهله نقله الى المستشفى، حيث أخضع للجراحة، وقدّر أطباؤه نسبة السقوط البدني الذي تعرض له ب18٪ وتمسك بتتبع المظنون فيهم عدليا، وحيث تحصن ثلاثتهم بالفرار. وعند نظر المحكمة في ملف القضية، أصدرت حكما غيابيا بسجن الشاب المحب للترجي مدة عامين اثنين مع النفاذ العاجل، وعام واحد في حق كل واحد من صديقيه. وجاء في ملف القضية، أن دورية أمنية تمكنت خلال الاسبوع الماضي، من إلقاء القبض على محب الترجي الرياضي وتم إيقافه، وسجل اعتراضه على الحكم الصادر في حقه. ولدى مثوله يوم أمس أمام المحكمة، أنكر الشاب اعتداءه على التاجر لاسباب رياضية أو غيرها. فقررت هيئة المحكمة إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حقه، الى حين التصريح بحكمها في جلسة لاحقة.