في ندوة صحيفة أقامتها أمس الاول بمقر راديو موزاييك بمناسبة صدور ألبومها الجديد «صعبة عيش من دونك» لم تخف المطربة باسكال مشعلاني استياءها من موقف الفنان نور مهنا الذي احتكر ركح قرطاج، وأجبرها على الغناء في ساعة متأخرة، وقالت باسكال في هذا العدد. أنا أحترم الفنانين الآخرين ولم أفكر يوما في مهاجمة أي منهم لكن ربما أحس نور مهنا بالاستفزاز من ردي السريع والحاسم على كلامه الجارح، واعتقد ان الفنان الكبير يجب ان يرد على المسرح ويترك الحكم النهائي للجمهور العريض. ردّ ذكي «الشروق» سألتها: لو خيترك روتانا مع من كنت ستغنين في قرطاج: فأجابت، وكان ردها واضحا وجليا: «كنت سأختار فنانا يحترم الوقت المخصص له، ولا يهضم حقوق زملائه من الفنانين». وتحدثت باسكال عن فكرة الثنائيات التي روجت لها «روتانا» في مهرجان قرطاج لهذا العام فأكدت ان الفكرة ممتعة وذكية، وتسمح للجمهور بتذوق العديد من الأغاني، والاستماع الى عدة نجوم في آن واحد، ويقيني ان المهرجان كان ناجحا هذا العام، وحقق اقبالا كبيرا. وأضافت «باسكال» انها غنت في تونس عشرات المرات (حفلات ومهرجانات) ولا ترى مانعا في توطيد تعاونها مع ملحنين تونسيين وهناك مفاجآت جميلة في الالبومات القادمة تتمثل في الحان تونسية صرفة لأن الايقاع التونسي مميز، ونغمات الأغاني محببة ومستساغة، وقد عرفت باسكال بأدائها لأغنية «أنا حبيتو» رغم اعتراض الهادي التونسي على اعتبار أنها أغنية تراثية، وليست على ملك شخص معين. وردت على سؤال حول رواج الكليبات التي تعتمد على الجمال الخارجي أكدت المطربة اللبنانية ان الفن الحقيقي حضور، وإطلالة وكلمات جيدة، وليس جمالا، فالمهم قيمة الصوت وطريقة الأداء ثم تأتي المنافسة لغربلة الغث من السمين. أعمال تونسية وكشفت باسكال أنها مستعدة لخوض تجربة التمثيل بشرط توفر الدور المناسب لكنها تفضل الغناء لانها مطربة بالأساس، وختمت المطربة حديثها باعترافات تخص حياتها الشخصية حيث أشارت الى أنها لن تمانع في الارتباط بشاب تونسي أما الزواج في حد ذاته فهو مهم في حياتها وسيحدث ذلك بعد عام أو عامين من الآن في أقصى تقدير. وأكدت في المقابل أن بعضهم كان وراء الترويج لزواجها أكثر من مرة لكنها مجرد اشاعات. ويذكر أن الألبوم الجديد لباسكال الذي يحمل عنوان «صحعبة عيش من دونك» يضم 9 أغان منها «روحي انت» و»بعد كده» و»سنة أولى غرام» و»عمري ليك»، وقد ساهم في وضع ألحان الألبوم عدة أسماء معروفة مثل بودي نعوم ومصطفى عوض وطارق أبو جودة.