بعد رحلة شاقة عبر دبي استغرقت أكثر من 15 ساعة حطّ وفد النادي الصفاقسي أمس الرحال بالعاصمة الانغولية لوندا حيث سيدور لقاء الغد الذي سيجمعه بفريق بيترو أتلنتيكو بملعب سيداديلا الذي تصل طاقة استيعابه الى 70 ألف متفرج في نطاق الدور ثمن النهائي الثاني والاخير قبل الترشح لدور المجموعتين. المباراة ستنطلق في حدود الساعة 15 و30دق بتوقيت تونس (إن لم يحصل أي تغيير في آخر لحظة) والمطلوب من النادي الصفاقسي أن يتوخى الحذر في هذه المباراة وأن يتحدى الميدان والحرارة والجمهور ويعود بنتيجة إيجابية من أنغولا تمكنه من وضع قدم في دور المجموعتين وأبناء لوشنتر مطالبون بتسجيل أكثر من هدف والحرص على عدم قبول ولو هدف واحد وعليهم أن يضعوا نصب أعينهم ما حصل لهم في نفس الدور مع فريق غرة أوت الانغولي حيث تعادل النادي الصفاقسي في لقاء الذهاب بلوندا (1/1) كما تعادل بنفس النتيجة (1/1) في صفاقس وقد التجأ الفريقان الى ركلات الترجيح وابتسم الحظ للضيوف. يونس وصوما ثنائي الهجوم من خلال متابعتنا للحصص التمرينية الاخيرة التي أجراها النادي الصفاقسي بصفاقس قبل تحوّله الى لوندا اتضح أن اللاعب الغيني صوما استرجع كامل إمكاناته الفنية والبدنية وأصبح جاهزا على جميع المستويات مما لفت انتباه لوشنتر الذي غيّر خطته من لاعب وسط ميدان هجومي الى مهاجم وبالتالي سيكون غدا الى جانب حمزة يونس في خط الهجوم وقد يغيّر الاطار الفني رأيه في آخر لحظة ويمنح ثقته في المهاجم النيجيري أوروك لخلافة صوما. بين الخلوفي والرطولي لئن وجد لوشنتر الحلول بالنسبة الى كل المراكز بعد أن استقر رأيه على مجموعة معينة من اللاعبين فإنه مازال مترددا حول تعيين الحارس الذي سيكون أساسيا في لقاء الغد باعتبار قيمة الحارسين الخلوفي والرطولي اللذان أثبتا أنهما في صحة جيدة ولا فرق بين هذا وذاك. طريقة (3 5 2) بالرغم من صعوبة استيعاب الطريقة الجديدة التي فرضها المدرب لوشنتر في الفريق وهي طريقة (3/5/2) فإن اللاعبين تأقلموا مع هذه الطريقة التي قال عنها الفنيون في صفاقس إنها سلاح ذو حدين وقد اختار لوشنتر اللاعبين محمود بن صالح وأمين عباس وفاتح الغربي في محور الدفاع وأمير الحاج مسعود كظهير أيمن وعلي معلول كظهير أيسر.