أصبح النادي الصفاقسي متمرسا على المواجهات الافريقية ومعروفا في بلدان القارة السمراء بفضل النتائج التي حققها افريقيا باعتباره متحصلا في 3 مناسبات على كأس «الكاف» (1998 و2008 و2009) فضلا عن ترشحه للدور النهائي لكأس رابطة الأبطال سيستضيف غدا بملعب المهيري بصفاقس ابتداء من الساعة 19 و10د نادي بيترو أتلنتيكو الأنغولي وكله أمل أن يجتاز عقبة هذا الفريق بسلام ويتلافى سيناريو الموسم الماضي بعد انسحابه بضربات الجزاء الترجيحية على يد فريق غرة أوت الأنغولي بعد انتهاء لقائي الذهاب والاياب بنفس النتيجة (2/0). النادي الصفاقسي مطالب بنسيان لقاء الذهاب (0/0) باعتبارها بمثابة «الفخ» والعمل على عدم قبول أي هدف في مرحلة أولى ومحاولة الانتصار في مرحلة ثانية. لوشنتر الذي اجتمع في أكثر من مناسبة باللاعبين دعاهم إلى نسيان نتيجة الذهاب وعدم استسهال المنافس واعطاء كل ما عندهم مع تطبيق التعليمات والانضباط فوق الميدان. اللاعبون وعدوا الاطار الفني بأن يكونوا غدا أسودا فوق الميدان وتحقيق الانتصار وبالتالي الترشح لدوري المجموعتين واقصاء بيترو أتلنتيكو لتحقيق المصالحة مع الأحباء بعد عثرة باجة. قالوا عن اللقاء شادي الهمامي: سوف لن يتكرّر سيناريو الموسم الماضي وسنثبت للجميع أن النادي الصفاقسي في صحة جيدة وحين يجد الجد نكون في الموعد. لقد جهزنا أنفسنا على جميع المستويات ودرسنا منافسنا وسننتصر وبالتالي الترشح لدوري المجموعتين. معز علولو: سنعطي غدا كل ما عندنا والفريق الأنغولي بيترو أتلنتيكو سوف لن يصمد طويلا وسنباغته منذ البداية بهدف نبعثر أوراقه ويبقى مفتاح نجاحنا الانضباط فوق الميدان وعدم قبول أي هدف وإن مصيرنا أصبح بين أيدينا. حمزة يونس: سنترشح عن جدارة لدوري المجموعتين وسنقصي منافسنا الذي درسناه مليّا وإننا قادرون على الانتصار عليه دون عناء وكالعادة نستثمر قوتنا من وجودنا على ميداننا ومن تشجيع جمهورنا لنا. حمدي رويد: سنلعب بروح قتالية دفاعا عن راية تونس وزي النادي الصفاقسي ولا خيار أمامنا سوى الانتصار لتحقيق مبتغانا وهو الترشح لدوري المجموعتين فلا خوف على النادي الصفاقسي الذي أصبح خبيرا في المنافسات الافريقية. شاكر البرقاوي: علينا أن نقرأ ألف حساب لمنافسنا وأن ننسى لقاء الذهاب وأن لا نغتر. فالمطلوب منا فرض لوننا منذ البداية حتى النهاية وتحقيق الانتصار وهذا ليس بعزيز علينا وإني شديد التفاؤل نظرا للجو المميز الذي يمر به الفريق حاليا. المختار ذويب (لاعب سابق): بعد أن أنجز الفريق نصف المهمة في أنغولا وخرج بأخف الأضرار فعليه المواصلة وتأكيد جدارته بالترشح لدوري المجموعتين وأعتقد أن زملاء شاكر البرقاوي بإمكانهم تجاوز عقبة بيترو أتلنتيكو إن طبقوا تعليمات الاطار الفني واستغلوا كما ينبغي الفرص المتاحة وخاصة الكرات الثابتة. المنافس فريق محترم لكنه في متناولنا وبالعزيمة والقليب سنتمكن من إزاحته.