مُني أمس الأول فريق الأولمبي الباجي بهزيمة ثقيلة خلال المباراة الوديّة التي جمعته بالنجم الرياضي الساحلي بالملعب الأولمبي بسوسة، إذ قبل زملاء صابر المحمدي أربعة أهداف كاملة دون ردّ.. وهذه المباراة كانت الأخيرة في برنامج تحضيرات الأولمبي الباجي وهي نقطة النهاية لتربص سوسة الذي انطلق يوم 8 جويلية الجاري. هذه الهزيمة خلفّت العديد من ردود الفعل في الشارع الرياضي الباجي وعبر موقع «الفايس بوك».. «الشروق»، ترصدت بعض هذه الردود. الحارس سامي النفزي ورغم قبوله لنصيب من الرباعية فقد تألق وأكد مرة أخرى أنه رجل المرحلة القادمة للأولمبي وحتى معوّضه قيس العمدوني فقد قدم ما يؤكد أن المنافسة بينه وبين الحارس سامي النفزي ستكون على أشدها فأغلب الأهداف الأربعة المقبولة يتحمل نصيب الأسد منها خط الدفاع. الذاكرة عادت بالبعض الى أثقل هزيمة ودية للأولمبي الباجي وكانت ضد النادي البنزرتي وبسباعية كاملة وفي الجولة الافتتاحية حقق الأولمبي الباجي انتصارا تاريخيا على الترجي الرياضي التونسي (2/1) في باجة بقيادة المدرب محمد الكوكي. احتجاج على «سوسة» البعض احتج على تنظيم التربص الثاني للأولمبي الباجي بمركب القنطاوي بسوسة ليس لافتقار هذا المقرّ للتجهيزات وإنما لأن أجواء مدينة سوسة في هذه الفترة بالذات من السنة قد لا تسمح بالتربصات. فكل شيء في هذه المدينة يدعو إلى الترفيه والسهر ولا أدل على ذلك من إجراء النجم لتربصه في حمام بورقيبة ثم فرنسا وأمل حمام سوسة في حمام بورقيبة. بلحوت أراد حصصا تمرينية على رمال الشاطئ، وهذا متوفر على بعد بعض الكيلومترات من حمام بورقيبة والمقصود شواطئ طبرقة. لماذا؟ البعض الآخر يتساءل عن 3 حصص تمرينية خلال اليوم الذي سبق المباراة وحصة أخرى صباح يوم هذه المباراة في الوقت الذي تعمد فيه بعض الأندية الى تمكين اللاعبين من الراحة قبل المباريات الودية حتى لا يتكبدوا هزائم لا تعني شيئا في الرسميات لكن تأثيرها يبقى سلبيا على المعنويات .