يخوض المدرب الجديد لنادي حمام الأنف دراغان أول تجربة له في تونس لذلك كان لا بد من الاتصال به لتقريبه أكثر إلى الجمهور الرياضي فكان هذا الحوار معه: ٭ في البداية من هو السيد «دراغان»؟ من أصل «صربي».. بدايتي مع كرة القدم المحترفة كانت بالمعهد الوطني لكرة القدم الفرنسية Vichy حيث لعبت لصالح «بستيا» و«لانس» ثم دربت الريان القطري و«سبارتاك» الروسي والودع الاماراتي.. ثم دربت فريق «تولوز» الفرنسي لمدة 6 مواسم. وها أنا اليوم في تونس. ٭ وكيف وجدت النادي إلى حدّ الآن؟ في البداية كان الاكتشاف صعبا ومظنيا.. انطلقت في العمل مع فريق لا أعرف عنه شيئا.. والآن لديّ أكثر من معيار داخل النادي ولاعبيه ومع ذلك فإن التربصين والعمل خلالهما مع مجموعة مختزلة من اللاعبين سمح لي بمعرفتهم واحدا واحدا وبسرعة قياسية.. وأعتقد أني في قليل من الوقت حقّقت الكثير، الكثير. ٭ هل تعلم أنك تدرّب فريقا معروفا أنه فريق الأمتار الأخيرة للبطولة وهو محرارها؟ نعم.. نعم.. لكن لا يجب اللعب بالنار فالنهاية لن تكون دائما لصالحك في مباريات صعبة وسط ظرف حسّاس. ٭ وماذا عن حاجيات الفريق العاجلة؟ إعادة هيكلة الخط الأمامي.. لذلك انتدبنا أوليفيي ومعه يلزمنا عنصرين أو 3 في الهجوم ليكتمل النصاب. ٭ هل قدّم لك زميلك جيرار بوشار فكرة عن الفريقين؟ السيد جيرار شخص أعرفه فقد لعبنا ضد بعضنا عندما كنت مع «بستيا» تحدثت معه فقدم لي بسطة عن كرة القدم التونسية وتجربته مع حمام الأنف.. وبالتالي تمّ الأمر كما يجب أن يكون بين الزملاء. ٭ هل تعلم أنك جدّ محظوظ لأنك تدرّب فريقا يملك رئيسا مرحا و«صبورا»؟ ما أعلمه هو أن رؤساء النوادي لا يبتسمون إلا عند الانتصار.